تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 405 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وفي أبرز العمليات، بثت كتائب القسام مشاهد ملحمية من استهداف آليات العدو في محاور التوغل شمال وغرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أعلنت كتائب القسّام، تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 3 جنود صهاينة من المسافة صفر في محيط دوار "عباس كيلاني" شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
وفي بلاغٍ عسكري منفصل، قالت كتائب القسام إن مجاهديها تمكنوا من قنص جنديًا "إسرائيليا" في محيط دوار "عباس كيلاني" شمال مدينة بيت لاهيا، استهداف دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" بجوار جمعية تطوير بيت لاهيا شمال القطاع.
وبثت القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل.. مشاهد من قصف قوات العدو في محور "نتساريم" بصواريخ 107.
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانات مُحدّثة، قال إنها "عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، منذ بداية الحرب، في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وبينما يتعمّد في كثير من الأحيان إخفاء عدد قتلاه، ضمن سياسة ممنهجة، وتحت مزاعم "الرقابة العسكرية"، أقرّ "جيش" الاحتلال، وفقاً لهذه المعطيات الجديدة التي نشرها، بأنّ 793 جندياً إسرائيلياً قُتلوا، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
وكشفت الأرقام أنّ 192 ضابطاً إسرائيلياً قُتلوا في هذه الحرب المستمرة، مشيرةً إلى أنّ "1 من كل 4 ضباط سقطوا هو قائد"، وتوزعوا بين: 67 قائد فصيل، 63 قائد سرية، 20 نائباً لقائد سرية، 7 نواب لقادة كتائب، 5 قادة كتائب، 4 قادة ألوية.
وبحسب إجمالي عدد خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي البشرية في الحرب، فإنّ 48% هم ممّن يخدمون "الخدمة الإلزامية"، و18% منهم يخدمون "الخدمة الدائمة"، و34% في الاحتياط.
وتعمّق عمليات المقاومة المتواصلة في غزة ولبنان خسائر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بحيث أعلنت إذاعة "جيش" الاحتلال استعدادات جديدة تجريها وزارة الأمن الإسرائيلية لتوسيع المقبرة العسكرية في "جبل هرتسل"، في مدينة القدس المحتلة.
وبيّنت أنّه ستتمّ إضافة 600 قبر جديد من أجل دفن جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ هذا القرار يأتي في ظلّ التوترات المتصاعدة، والحاجة المتزايدة إلى توفير مساحات كافية لدفن القتلى من أفراد "الجيش".
وبحسب إذاعة "الجيش"، فإنّ وزارة الأمن ستقوم بضمّ مساحة تبلغ نحو 7.7 دونمات إلى المقبرة العسكرية، مع تأكيدها أنه "من المتوقّع أن تكتمل أعمال التوسعة قريباً لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة".