يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 54 على التّوالي عدوانه الواسع على لبنان، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، وارتكاب المجازر الدّامية ضدّ المواطنين، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" المستمر على لبنان منذ الـ 8 من أكتوبر/تشرين أول 2023 إلى 3 آلاف و305 شهيدًا، بالإضافة لـ 14 ألفًا و244 مصابًا.
وفي ساعات الصباح، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، فيما أشارت التقارير إلى تدمير عدة مبان في الغبيري جراء قوة الانفجارات بعد غارات الاحتلال.
وأفادت مصادر لبنانبة، بأنّ طيران الاحتلال شن 5 غارات على بلدة تبنين جنوب لبنان.
وأمس الخميس، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة إثر استهداف مركز الدفاع المدني في بلدة دورس في بعلبك بالبقاع شرق لبنان، ما أدّى لارتقاء 12 شهيدًا جلهم من الدفاع المدني، ولا يزال العمل جار لرفع الانقاض والبحث عن مفقودين.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران "الإسرائيلي" أغار على مبنى قرب المركز الإقليمي للدفاع المدني في بلدة "دورس" عند مدخل بعلبك.
وقال محافظ "بعلبك الهرمل" بشير خضر إنه "تم استهداف مركز دورس في أثناء وجود أكثر من 20 عنصرًا من الدفاع المدني داخل المبنى".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة "إسرائيلية" استهدفت حي الشعب في بعلبك أسفرت عن استشهاد 8 أشخاص -بينهم 5 نساء- وأصيب 27 آخرين.
وأضافت الوزارة أن 4 شهداء ارتقوا في هجمات أخرى على مواقع متعددة شرقي البلاد.
وذكؤت وسائل الإعلام اللبناني، أنّ طائرات الاحتلال شنت غارة هي الأعنف منذ بداية الحرب، على النبطية، أسفرت عن تدمير مركز تجاري كبير ومحيطه، وسط المدينة.
كما أسفرت غارة "إسرائيلية" على بلدة عرب صاليم جنوبي البلاد عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم 4 مسعفين، حسبما ذكرت الوزارة.