قال الكاتب والمحلل العسكري الإسرائيلي، يوآف ليمور، إن لواء جولاني قد دفع ثمناً باهظاً في المعارك المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024، مشيراً إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها اللواء في جنوب لبنان وغزة.
وأوضح ليمور في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" أن "جولاني هو الأكثر إسرائيلياً والأكثر تقدماً"، لافتاً إلى تزايد الخسائر البشرية، حيث بلغ عدد القتلى 108 من جنود اللواء منذ بداية الحرب.
وأضاف: "لواء جولاني يدفع ثمناً لا يتخيله أحد".
وأعرب ليمور عن قلقه إزاء استمرار القتال على جبهتين في لبنان وغزة، موضحاً أن المعركة في لبنان مستمرة وأن "الإنجازات" هناك تتآكل مع مرور الوقت.
وقال: "لبنان، هذه الأرض الجميلة والملعونة، مشبعة بدماء أجيال من مقاتلي جولاني منذ حرب لبنان الأولى في الثمانينات".
وأكد ليمور على ضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق يضمن بقاء الشمال آمناً ويبعد حزب الله عن النطاق، محذراً من استمرار تصاعد الخسائر البشرية في كيان الاحتلال.
وقال: "في هذه اللحظة، لا يوجد أفق للحرب، وحتى عندما تنتهي فإنها ستستمر بأشكال جبهات أخرى".
قتل 7 جنود إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة بتفجير مبنى مفخخ وانهياره عليهم في جنوب لبنان، فيما وصفت مصادر إسرائيلية الحادثة بـ "الحدث الصعب جدًا.
إضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن 3 من جنوده أصيبوا في معارك بمنطقة جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقبل أيام من الحدث، كشفت صحيفة معاريف العبرية، الثلاثاء، تفاصيل مقتل ضابط وأربعة جنود في معارك شمال قطاع غزة، عقب كمين مُحكم نفّذته المقاومة بصاروخ مضاد للدروع داخل مبنى في بيت لاهيا.
وتحت بند سمح بالنّشر، أعلن الاحتلال عن مقتل "أور كاتس" و"نافيه يائير أسولين" و"غاري لالهروايكيما زولات" و"أوفير إلياهو" وجميعهم من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، خلال معارك شمال قطاع غزة (بالإضافة لضابط خامس من وحدة لوتار قتل أمس في شمال غزة).
وأمس الإثنين، نشر موقع حدشوت العبري، اسم أحد قتلى جيش الاحتلال وهو الرقيب (احتياط) إيتمار ليفين فريدمان، 34 عاماً، من إيلات، قائد مجموعة في (وحدة إيلات لمحاربة الإرهاب) "لوتر".
وقالت الصحيفة العبرية، إن الجنود الأربعة الذين قتلوا أمس في معارك شمالي قطاع غزة استهدفتهم المقاومة بصاروخ مضاد للدروع داخل مبنى في بيت لاهيا.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 24 ضابطًا وجنديًا في جباليا منذ بدء العملية العسكرية الحالية في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي.
وحسب إحصائية موقع عكا المتخصص بالشؤون العبريّة فقد قتل 23 جنديًا ومستوطنا منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، من بينهم 10 من الضباط والجنود قتلوا في معارك شمال وجنوب القطاع ولبنان.