قائمة الموقع

هروب اللاعبين والمُدربين الأجانب من الدَّوري "الإسرائيلي"

2024-11-13T07:41:00+02:00

تسببت الصواريخ التي تُطلقها المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والعمليات الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة عام "48"، بهروب عدد كبير من اللاعبين المحترفين والمدربين الأجانب في الدوري الصهيوني، وعودتهم لبلادهم، في ظل فقدان حالة الأمن.

وأثرت حالة هروب اللاعبين والمدربين على مستوى بطولة الدوري، كما أن اللاعبين يرفضون التعاقد مع فرق "إسرائيلية" خوفًا على حياته من الحالة الأمنية السائدة، مع تواصل واستمرار حرب الإبادة على غزة.

وعلّقت وزارة الرياضة والثقافة النشاط الرياضي داخل الكيان لفترة طويلة وأغلقت الملاعب والأندية الرياضية، قبل أن تعود تدريجيًا بحضور جماهيري، محدود جدًا.

ونجحت المقاومة الفلسطينية في ذات الوقت بعزل الاحتلال "الإسرائيلي" عن الخارج رياضيًا، حيث لن يتمكن أي وفد رياضي من الوصول للأراضي المحتلة، نظرًا للأوضاع الأمنية المتدهورة، حيث خاضت الفرق "الإسرائيلية" مبارياتها القارية على ملاعب محايدة خارج الأراضي المحتلة.

وتأثر القطاع الرياضي داخل الكيان الصهيوني كغيره من القطاعات، حيث تعاني الأندية من الإفلاس المالي، وتعاني الرياضة من عدم الاستقرار، حيث توقفت المسابقات عدة مرات بسبب تدهور الحالة الأمنية.

اخبار ذات صلة