أقرَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بأن أكثر من 100 عملية إطلاق صواريخ من لبنان نحو في اتجاه "الكريوت" وحيفا.
وإذ أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله نفذ "أثقل صلية صواريخ، وأعنف قصف، على الكريوت منذ بداية جولة القتال"، فإنّه صرّح بأنّ "المواقع التي أطلق منها حزب الله الصواريخ حدودية، وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنّه دخلها".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "واحدة من أعنف قذائف الحرب: سيارات مصابة ومحترقة في الكريات، واعتراضات في حيفا".
وأشارت إلى، صدمة في صفوف الجنود إثر إطلاق الصواريخ من منطقة تم تمشيطها واجتياحها بريًّا منذ أسابيع واعتبارها "نظيفة" حاليًا من أي تهديدات.
وتابعت الصحيفة العبريَّة، "صافرات الإنذار دوت بكثافة في الشمال، بعد ساعات من سقوط عشرات الصواريخ على منطقة كرميئيل، حيث 3 إسرائيليين بجراح متفاونة إلى جانب تعرض أحد المباني لإصابة مباشرة جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان نحو الشمال".
وفي أعقاب ذلك، قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، لـ"القناة الـ12"، إنّ "عدد الصواريخ التي أُطلقت على حيفا كان من بين الأكبر منذ أن بدأ حزب الله مهاجمة البلدات الشمالية في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2024".
وأكّد الإعلام الإسرائيلي سقوط إصابات مباشرة في "الكريوت"، حيث توجّهت طواقم الإسعاف إلى المنطقة في أعقاب الحديث عن إصابات.
كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صلية صاروخية ثقيلة من لبنان نحو حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، مُقرّةً بسقوط صواريخ على الطريق 22 في" كريات بياليك"، وصواريخ في "كريات آتا".
وأفاد الإعلام الإسرائيلي عن تحديد 10 أماكن سقطت فيها صواريخ وشظايا حتى الآن، حيث أدّت الصلية الأخيرة إلى وقوع أضرار.
في غضون ذلك، دوّت صفّارات الإنذار في حيفا و"الكريوت" ووسط الجليل المحتل، وفي المنطقة الصناعية الواقعة بين عكا و"الكريوت".
وبالتزامن، أفادت منصة إعلامية إسرائيلية عن إطلاق صواريخ نحو شمال طبريا.
كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى إطلاق 10 صواريخ نحو منطقة صفد، حيث دوّت صفارات الإنذار في المنطقة ومحيطها.
وتعليقاً على الصليات الصاروخية نحو الشمال، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "إسرائيل تتعثر في الشمال، وتتلقى ضربات في العمق".