نقلت وسائل إعلامية عبرية، عن جهاز الشاباك "المخابرات" احباطه محاولة جديدة لاغتيال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقالت القناة الـ 14 العبرية، إن الشاباك زعم احباطه للمرة الخامسة محاولة لاغتيال الوزير بن غفير، حيث تم كشف خلية لحماس من 4 أشخاص من منطقة الخليل.
وأضافت إن الخلية خططت ليس فقط لقتل الوزير، بل أيضا لقتل ابنه الأكبر شوفال.
وبحسب التحقيقات، فقد حاولت الخلية جمع معلومات عن مكان وجود الوزير، وتركيبة طاقم الحماية الخاص به، وإجراءات الأمان المتبعة حوله، كما خططت لاستهدافه في أثناء وجوده في موقع عملية.
حراسات بن غفير
كما تم الكشف أن الخلية تابعت تحركات شوفال في مدينته، لمعرفة ما إذا كان حوله حراسة وإذا ما كان يحمل سلاحا شخصيا.
ولا يعرف مصداقية هذه الأخبار وذلك في ظل حالة الصراعات السياسية التي تجري في دولة الاحتلال.
وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، واغتيال وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وأعلن جهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه "اعتقل خمسة مشتبه بهم، ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين، تم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني من أجل زعزعة استقرار أمن إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".