قال المفتي العام لسلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي، إن الطبيعة المتأصلة في العنصر الصّهيوني لا تزال قائمة على المشاكسة وإثارة الفتن وحب الاستعلاء والسيطرة أينما حلوا.

وأكد الخليلي في تغريدةٍ له عبر منصة "إكس"، أن الصهاينة لطالما غرهم دعم حكومات الغرب لهم، ما جعلهم يعتقدون أنهم يمتلكون ميزة لا يشاركهم فيها أحد، ما يجعلهم فوق القانون وأفعالهم لا تقابل بالرد، موضحًا أنّ ما  تروج له الدعاية الإسرائيلية من مزاعم عن الظلم والمظلومية لا يعدو كونه باطلاً محضاً.

وأشار إلى أن ما وصفته الآلة الإعلامية الغربية بالصورة الظالمة كان في الواقع فعلاً ظالماً جائرًا.

وشدّد على أن غطرسة الاحتلال "الإسرائيلي" قوبلت برد فعل طبيعي، فالبشر مجبولون على الدفاع عن حقوقهم، وهذا ما يظهر بوضوح في مقاومة أهل فلسطين ولبنان.

وأوضح، أنه لا بد أن يكون الغرب أكثر وعيًا في فهم ما يحدث في المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت الصورة أكثر وضوحًا حول الدعم الذي تقدمه حكوماتهم لهذا الكيان، مما يفرض عليهم أن يتوقفوا عن دعم سياسة ازدواجية المعايير.

ودعا الخليلي إلى ضرورة التوقف عن معاملة الظالم والظالمين بالمساواة، مشددًا على أن إحقاق الحق والعدالة ليس بالأمر الصعب على الله.