أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنَّ مواصلة جيش الاحتلال الفاشي جرائمه وعدوانه بعد أكثر من 400 يوم من حرب الإبادة، واستهدافه الوحشي للأحياء السكنية، وملاحقة النازحين إلى أماكن لجوئهم، وارتكاب أبشع المجازر بحقّهم؛ هو تأكيد لعمليات تطهير عرقي موصوفة، يمارسها خصوصاً في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، في ظل حصار مشدد وتجويع مستمر وتدمير كامل لكل مقومات الحياة، بما فيها المستشفيات.
وأشار بيان الحركة، إلى ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة بإسقاط قنبلة ثقيلة على منزل عائلة علوش في جباليا البلد، المكتظ بأكثر من خمسين من المدنيين الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء، منهم نازحون هجّرهم الاحتلال قسرياً من مخيم جباليا، تم دفنهم جميعاً تحت الأنقاض، قبل انتشال جثامين ثلاثين شهيداً منهم حتى الآن.
وقالت الحركة، إنَّ ما يحدث في شمال غزة، من مجازر وحرب إبادة وحرب تجويع وانتهاكات واسعة لكل القيم والقوانين والأعراف، يستدعي موقفاً عاجلاً من قادة الدول العربية والإسلامية الذين يجتمعون في الرياض غداً وتحمل مسؤولياتهم بوقف هذه الجرائم.
وطالبت حماس، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وإصدار قرارات واضحة بوقف المجزرة البشعة التي تُرتَكب بحق الآلاف من العائلات في شمال القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية.
واستشهد، صباح اليوم الاحد، 36 فلسطينياً في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بقصف منزل في في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 36 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة علوش في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة.