تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 396 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وفي أحدث العمليات، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 5 جنود بأسلحة رشاشة وقنابل في شارع الهوجا وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
ويوم أمس، بثت كتائب القسام مشاهد "كمين مركب" استهدف 4 جنود ودبابة "ميركفاه" بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد المصورة، اشتعال النيران بجنود الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما وأظهرت المشاهد هروب 4 جنود من قوات الاحتلال إلى الآليات، بعد استهداف مقاتلي القسام قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات.
وفجر مقاتلو القسام عبوة شديدة الانفجار عقب وصول الجنود الإسرائيليين الأربعة إلى دبابة "ميركافاه" للاحتماء بها في حي القصاصيب بمخيم جباليا. وعلت التكبيرات بعد استهداف الجنود والدبابة، وفق الفيديو الذي يعود إلى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
يا قوة الله.. يا قوة الله
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) November 4, 2024
🔴 كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف 4 جنود صهاينة ودبابة "ميركفاه" بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال القطاع pic.twitter.com/AxbElNC5MJ
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، إصابة جنديين من لواء غفعاتي بجروح خطرة في معارك شمال غزة.
وغفعاتي لواء مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنشئ في أواخر عام 1947 على يد منظمة الهاغاناه، ثم أصبح جزءًا من جيش الاحتلال. ويتبع اللواء فرقة الصلب، وهي فرقة مدرعة تتبع للقيادة الجنوبية في جيش الاحتلال.
ورغم حالة الحصار والعدوان الأوسع على شمال قطاع غزة، منذ نحو شهر، والذي يندرج في إطار تنفيذ ما يعرف بخطة الجنرالات، تنفذ المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية أفقد الاحتلال العديد من الجنود والضباط ذو الرتب الرفيعة حياتهم.
كان أبرز الرتب العسكرية التي اصطادتها كتائب القسام قائد لواء 401 المدرع، العقيد إحسان دقسة.
وقبل يومين، تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة "الأشباح" الإسرائيلية أو الوحدة "888"، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في جباليا.
وفي تفاصيل العملية التي أعلنتها، السبت، فقد فجّرت كتائب القسّام منزلاً مفخخاً مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
في السياق نفسه، وفي إطار تصدّيها لقوات الاحتلال ضمن ملحمة "طوفان الأقصى" المتواصلة، نفّذت كتائب القسّام كميناً مركباً قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا، حيث استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع المجموعة بين قتيل ومصاب.
واستهدفت القسّام أيضاً، جرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع "D9"، بقذيفتي "الياسين 105"، قرب شركة القمة غربي معسكر جباليا.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهداف ناقلة جند إسرائيلية، بقذيفة "الياسين 105"، قرب مفترق الصفطاوي غربي معسكر جباليا.