أكد الدفاع المدني بقطاع غزة، أن الاحتلال اختطف 10 من طواقمنا بشمال قطاع غزة، منهم مصاب، وأطلق سراح أحدهم لاحقا.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنّ الاحتلال يغيّب منظومة العمل الإنساني والطبي للضغط على الأهالي في شمال القطاع.
وحذر بصل من أن شمال القطاع مقبل على مجاعة حقيقية؛ جراء إمعان الاحتلال في منع دخول المساعدات، لافتا إلى أن الاحتلال يواصل تعطيل خدمات الدفاع المدني بالقوة لليوم الـ 14 على التوالي.
وقال الدفاع المدني في تصريحات صحفية، إن الآلاف من الأهالي في شمال قطاع غزة، باتوا بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأوضح أن أكثر 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرًا عرقيًا "إسرائيليًا" منذ 30 يومًا، يعانون انعدام الطعام والماء والدواء، بينما تتعرض منازلهم ومراكز الإيواء للقصف على رؤوسهم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، في بيان له، "منذ نحو شهر، يوجد أكثر من 100 ألف فلسطينيِّ دون طعام ولا شراب ولا دواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يواصل على مدار الساعة عمليات قصف المنازل المأهولة بالسكان"، موضحا أن "المنظومة الطبية والدفاع المدني متوقفة عن العمل، ولا يسمح الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا".
وناشد بصل المجتمع الدولي "لتقديم المساعدة لمقدمي الخدمات الإنسانية، وتمكينهم من أداء واجباتهم، وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها".
ويوم الخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، أن الاحتلال قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة.
وبعد اجتياحين في ديسمبر/ كانون الأول 2023 ومايو/ أيار 2024، فإن هذه هي المرة الثالثة التي يجتاح فيها جيش الاحتلال جباليا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة قبل أكثر من عام.