قائمة الموقع

شاحنات المساعدات العالقة في مصر.. نشطاء التواصل الاجتماعيّ: اعتبروها "كاثرين"!

2024-11-03T12:13:00+02:00
شاحنات المساعدات العالقة في مصر.. نشطاء التواصل الاجتماعيّ: اعتبروها "كاثرين"!

لاقت حادثة مرور سفينة حربية إسرائيلية عبر قناة السويس المصرية، غضبا فلسطينيا وعربيا واسعا وسط "حرب الإبادة الإسرائيلية" الجماعية لأهالي قطاع غزة.

وتداول نشطاء مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق عبور (سفينة الشحن الألمانية - إم في كاثرين) من قناة السويس رافعة العلمين المصري والإسرائيلي.

وجاء المقطع المتداول لدحض روايات مسؤولين مصريين لوسائل إعلامية محلية ودولية حول عدم استقبال السفينة المحملة بالذخيرة العسكرية لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.  

وأظهر الفيديو توجيه المصريين شتائم للكيان الإسرائيلي؛ احتجاجاً على مرور السفينة لصالح الجيش الذي يرتكب الإبادة الجماعية للشهر الثالث عشر على التوالي ضد الغزيين.  

وأكتوبر/ تشرين أول الماضي قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماسا إلى القضاء الألماني من أجل منع (شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طنا تحملها سفينة الشحن الألمانية - إم في كاثرين)، قبل ذهابها إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في الكيان الإسرائيلي.

 ووفقا لبيانات شركة "إل إس إي جي" وموقع تتبع السفن "مارين ترافيك"، فقد رست السفينة "إم في كاثرين" في ميناء الإسكندرية المصري على البحر المتوسط، الاثنين الماضي، وكانت آخر مشاهدة لها هناك.  

وسبق أن منعت عدة موانئ أفريقية ومتوسطية دخول السفينة "إم في كاثرين" إلى مياهها، بما في ذلك أنغولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطا، وفقا لمركز الدعم القانوني الأوروبي.  

وتعليقا على ذلك، أشار منسق حملة مقاطعة (إسرائيل) محمود نواجعة إلى استجابة عدة دول لمقاطعة السفينة العسكرية، دون استجابة النظام المصري للمقاطعة.


 

 وكتب الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي: "بعد نكبة ١٩٤٨ بأربع سنوات أطيح بالملك فاروق سنة ١٩٥٢، وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر ١٩٧٨ بثلاث سنوات قُتل أنور السادات في أكتوبر ١٩٨١، وبعد أن أعلنت تسيبي ليفني حرب غزة الأولى من القاهرة في ديسمبر-يناير ٢٠٠٨-٢٠٠٩، بسنتين، سقط حسني مبارك في ثورة يناير ٢٠١١".

 ورأي البرغوثي أن الحرب الإسرائيلية على غزة "لن تمر مرور الكرام على كل حاكم عربي تعاون مع العدو، لا سيما على من كانت سياسته أضر بالمقاومة من غيره لقرب الدار وطول الحصار .. وإن غداً لناظره قريب…هذا ليس ثأر فلسطين هذا ثأر مصر".  


 

وتسائل خليل أبو إلياس: "ونحن نُبــاد في غـزة، لا أفكر إلا في السفينة، كيف مرت من مصر إلى هناك؟".  

وغرد الصحفي المصري رشا قنديل: "الحقيقة أن الأسوأ من موضوع السفينة هو الخيانة الحاصل في الخفاء".  

وتساءلت المواطنة المصرية خديجة رمضان: "بعد رؤية صور السفينة وراية بلدي وأعدائي مرفوعتان في مكانٍ واحدٍ، مجتمعتان معًا على أخي.. ماذا أفعل؟".  

وكتب الوزير التونسي السابق رفيق عبد السلام: "السيسي يدرك جيدا أنه من دون حماية صديقه نتنياهو لن يستطيع الاستمرار في الجلوس على كرسي الحكم".

 ودون الصحفي المصري يوسف الدموكى تغريديه قائلا: "اعتبروا آلاف الشاحنات المكدسة على معبر رفح اسمها "كاثرين" وحاملة متفجرات ورافعة علم ألمانيا.. ومرروها لأهل غزة!".  


 

وتتكدس مئات شاحنات المساعدات الإنسانية على الجانب المصري منذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على محور صلاح الدين – فلادليفيا في 6 مايو/ أيار الماضي حتى اللحظة.

ووفقا لمؤسسات أممية فإن هناك مخاطر عالية لحدوث مجاعة بأنحاء غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والقيود العسكرية المفروضة على الوصول الإنساني.

وبحسب المؤسسات في تقريرها المشترك فإن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

اخبار ذات صلة