تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 393من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وفي أبرز العمليات، تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة "الأشباح" الإسرائيلية أو الوحدة "888"، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في جباليا.
وفي تفاصيل العملية التي أعلنتها، السبت، فقد فجّرت كتائب القسّام منزلاً مفخخاً مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
في السياق نفسه، وفي إطار تصدّيها لقوات الاحتلال ضمن ملحمة "طوفان الأقصى" المتواصلة، نفّذت كتائب القسّام كميناً مركباً قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا، حيث استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع المجموعة بين قتيل ومصاب.
واستهدفت القسّام أيضاً، جرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع "D9"، بقذيفتي "الياسين 105"، قرب شركة القمة غربي معسكر جباليا.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهداف ناقلة جند إسرائيلية، بقذيفة "الياسين 105"، قرب مفترق الصفطاوي غربي معسكر جباليا.
وفي وقت سابق، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، بمقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة "شاكيد" في "لواء غفعاتي"، متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر، في معركة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ الضابط القتيل كان أُصيب بجروح خطيرة، في 17 أيلول/سبتمبر الفائت، بحيث أُصيب في الحادثة نفسها 4 جنود آخرين، وقُتل وأصيب عدد آخر، في إثر انفجار سلاح داخل مبنى في رفح.