أكد الخبير العسكري إلياس حنا، أنّ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، انتقلت إلى حرب العصابات، معددًا أسباب نجاحها في الاستمرار بمقارعة الاحتلال منذ أكثر من عام.
وأوضح حنا، أن انتقال المقاومة في غزة لحرب العصابات يعني أن الأمر "لا يحتاج هيكلية عسكرية، ولا يتطلب القتال على مستوى كتيبة أو لواء عسكري وغيرها".
وأشار إلى أن المقاومة نجحت في التأقلم مع الظروف الميدانية والواقع الجديد، موضحًا أنّ المقاومة في غزة تُقاتل بـ"وحدات صغيرة ولكن مع حرية كبيرة"، إذ تعمل كل وحدة قتالية بمنطقة جغرافية تعرفها تمامًا.
وعدّد حنا أسباب نجاح المقاومة في مقارعة القوات "الإسرائيلية"، ومنها توفر الوسائل القتالية من عبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع وبنادق قنص.
وأضاف أن الزاد البشري من المقاتلين لا يزال متوفرًا مع وجود ملاذ آمن للمقاومين في غزة، إلى جانب وجود شبكة الأنفاق تحت الأرض.
وأعلنت إذاعة الاحتلال قبل أيام، سحب اللواء 460 من مخيم جباليا، والإبقاء على اللواء 401 ولواء غفعاتي للمشاة.
وفي آخر إحصائية نشرها جيش الاحتلال، فقد اعترف بسقوط 890 قتيلًا في صفوف الجنود والضباط والشرطة والأجهزة الأمنية منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وذكر أن الأغلبية العظمى من القتلى سقطوا على جبهة غزة، سواء في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أو خلال العمليات البرية المتواصلة إلى اليوم.