قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن القصف الصهيوني الإجرامي على مستشفى الشهيد كمال عدوان والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المرضى، إضافة إلى إحراق مخزون أدوية ومستلزمات طبية فيه؛ هو جريمة حرب مركّبة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي، في سياق حرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد شعبنا المرابط في شمال قطاع غزة.
وأوضحت حماس في بيان صحافي، أن المجازر المتواصلة في مشروع وبلدة بيت لاهيا، وهي مناطق مكتظة بالسكان والنازحين، وتكثيف القصف الجوي والمدفعي فيها، في ظل خروج كافة مقومات الحياة من مستشفيات وإسعاف ودفاع مدني من الخدمة؛ يؤكّد أن الاحتلال الصهيوني ينفّذ، أمام العالم أجمع؛ تطهيراً عرقياً بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، بتوجيهات مباشرة وأمام الكاميرات من قادة الاحتلال مجرمي الحرب.
واستنكرتْ استمرار الصمت الدولي المطبق عن عمليات الإبادة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، مؤكدةً أن هذه الجريمة والصمت عليها، ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المستسلم للإدارة الأمريكية المجرمة.
وصباح اليوم الخميس، قصفتْ طائرات الاحتلال، الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة ما أدى إلى احتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأفادت مصادر صحفية بأن قصف الاحتلال للطابق الـ 3 في مستشفى كمال عدوان تسبّب بحرق مخزن الأدوية، ومستلزمات طبية تم استلامها قبل 5 فقط أيام من منظمة الصحة العالمية.
ومن جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الطبيب منير البرش، إنّ الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة منذ 27 يومًا.
ونوّه البرش إلى استشهاد 4 مرضى، بينهم طفلان، نتيجة استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، مشيرًا إلى أنّ عدد الشهداء في شمالي غزة بلغ أكثر من 1200 خلال الـ 25 يومًا الماضية.
وأضاف أنّ "الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء، ويستهدف المدنيين في بيت لاهيا الذين رفضوا المغادرة".