قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن عدوان الاحتلال الصهيوني الفاشي واقتحاماته المتواصلة لمحافظات الضفة الغربية، واستمرار سياسة الاغتيالات بحق مقاومينا ومجاهدينا الأبطال، هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي الممتد من غزة إلى الضفة وكل شبر من أرضنا المحتلة، ومحاولة فاشلة منه لثني إرادة شعبنا الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.
ونعتْ حماس في بيان صحافي، الشهيد القسامي القائد حسام ملاح الذي ارتقى باغتيال جبان من قوات الاحتلال الخاصة في مخيم طولكرم، وشهيدي مخيم نور شمس وكافة شهداء شعبنا.
وأشادتْ بأبطال المقاومة في طولكرم ومخيماتها وفي كافة المحافظات، الذين يواجهون اقتحامات الاحتلال بروح قتالية عالية مليئة بالتحدي والإقدام، ويربكون حسابات الاحتلال الأمنية عبر ضرباتهم النوعية.
وأكدت حماس على أن عمليات الاغتيال لن تفت في عضد مقاومتنا، ولن تكسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى ضفتنا الأبية، فشعبنا يعرف طريق حريته وعزته، ولن تكسر إرادته الصلبة ممارسات وبطش الاحتلال.
ودعتْ جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى الانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال، ومواصلة تدفيعه الثمن ورفع كلفة وجوده على أرضنا وجرائمه المتواصلة.
وأكدت مصادر محلية، فجر اليوم الخميس استشهاد الشاب عبد العزيز محمود أبو سمن، والفتى أحمد عصام فحماوي في قصف الاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وذكرت المصادر أن طائرة مسيرة "إسرائيلية" قصفت ساحة مخيم نور شمس، ما أدى إلى ارتقاء الشهيدين أبو سمن وفحماوي.
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، اقتحمت قوت خاصة "إسرائيلية" مخيم طولكرم شرق المدينة، بمركبة تكسي عمومي ومركبة (تندر)، في ساعات الليلة الماضية واغتالت بكاتم للصوت المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم طولكرم حسام بسام يوسف ملاح (30 عاما)، من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده، أثناء تواجده في سوبر ماركت في شارع الخدمات القريب من مدخل المخيم.
وفرضت قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على مخيم نور شمس، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض. كما انقطع التيار الكهربائي عن المخيم وضاحية اكتابا وأجزاءً من المدينة.