ناشد مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بضرورة إرسال وفود طبية جراحية إلى المستشفى للمساهمة في إنقاذ حياة جرحى ومصابي العدوان العسكري "الإسرائيلي" الموسع على محافظة شمال قطاع غزة.
كما طالب في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" بإرسال مركبات إسعاف وأدوية ومستلزمات طبية حتى تتمكن الفرق الطبية المتواجدة من تقديم الخدمات الطبية والصحية اللازمة للوافدين من جرحى الحرب وأصحاب الأمراض المختلفة.
وتعرض مستشفى كمال عدوان منذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الموسعة في محافظة شمال القطاع يوم 5 أكتوبر/ تشرين أول 2024، إلى استهداف مباشر ومتعمد بدأ بإطلاق النيران والقذائف المدفعية باتجاهه قبل محاصرته واقتحامه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت بعد اقتحام المستشفى منذ أيام قليلة، مدير المستشفى والفريق الطبي العامل معه قبل أن تفرج عن أبو صفية وآخرين يعملون برفقته.
وأكد أبو صفية وجود نقص حاد في الكوادر الطبية العاملة، وخاصة الجراحين، وهو ما أجبره على إرسال مناشدة عاجلة بضرورة إرسال وفود طبية جراحية لإنقاذ حياة الجرحى.
وشدد على ضرورة استجابة المؤسسات الدولية المعنية لمعاناة الجرحى وتوفير المستلزمات الطبية التي ممكن أن تساهم في إنقاذ حياتهم.
ووصف ما يجري في شمال قطاع غزة بأنها "حرب تطهير وإبادة بحق المواطنين وكذلك المنظومة الصحية".
ونبَّه إلى أن انهيار المنظومة الصحية بفعل العدوان الإسرائيلي ترك تداعيات خطيرة على الجرحى والمصابين، وحال في كثير من الأحيان دون تمكن الفرق الطبية من إنقاذ حياتهم.