أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب على القطاع إلى 182 صحافيًا وصحفية، وذلك إثر اغتيال أربعة صحافيين جدد والتعرف على هوية شهيد خامس.
وأوضح المكتب الإعلامي أن الصحافيين الأربعة الذين استشهدوا الأحد، هم:الشهيد الصحافي سائد رضوان، رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية، والشهيد الصحافي حمزة أبو سلمية، الذي عمل صحافيًا لدى وكالة "سند" للأنباء.
والشهيدتان، الصحافية حنين محمود بارود، التي عملت إعلامية وصحافية في مؤسسة "القدس"، والشهيدة الصحافية نادية عماد السيد، التي كانت تعمل إعلامية ومعدة ومقدمة برامج لعدة إذاعات ووسائل إعلام.
كما أضاف المكتب الإعلامي اسم الصحافي عبد الرحمن سمير الطناني، الذي استشهد في وقت سابق بتاريخ 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في مخيم جباليا، وتم التعرف عليه اليوم كصحافي يعمل مع إذاعتي "زمن" و"صوت الشعب" بالإضافة إلى عدة مؤسسات إعلامية أخرى.
وأدان المكتب الإعلامي بشدة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، محملًا إياه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء. كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة إلى التحرك الفعّال لردع الاحتلال، والمطالبة بملاحقته دوليًا لوقف استهداف الصحافيين وتقديم مرتكبي الجرائم للمساءلة القانونية.
واختتم المكتب الإعلامي بيانه بالتعبير عن تعازيه لأسر الشهداء الصحافيين وللأسرة الصحفية الفلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، يتعرض الصحفيون والمدنيون لعدوان إسرائيلي مستمر، يشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، مخلفاً أكثر من 43 ألف شهيد منهم 182 صحفياً في دموية غير مسبوقة بحق الفلسطينيين عامةً والصحفيين خاصةً.
ويعتقل جيش الاحتلال في سجونه 12 صحفياً من قطاع غزة في ظروف اعتقالية صعبة ومهينة، وفقاً لما نشره نادي الأسير الفلسطيني.
ويهدف الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه الصحفيين، إلى إسكات الأصوات التي تنقل الحقائق إلى العالم، حيث تعتبر وسائل الإعلام في غزة عنصراً أساسياً في توثيق الأحداث، وفضح إجرام الاحتلال، عبر الصور والفيديوهات والتقارير الموثوقة.