قائمة الموقع

التّماسُك والتّرابط الاجتماعيّ سمةٌ يتمتّع بها الرّياضيّون في غزّة

2024-10-25T14:19:00+03:00

ما أن تأتي مناسبة سعيدة أو حزينة يتسارع الرياضيون للوقوف بجانب بعضهم، وتقديم يد العون والمساعدة لبعضهم للتخفيف عن كاهل الأشخاص ذوي الدخل المحدود.

 مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، لم يقف عبد السلام هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة متفرجًا، وعمل كل ما بوسعه من أجل الوقوف بجانب الرياضيين، وقدم لهم منحة مالية بقيمة مليون دولار مقسمة على 4 دفعات، واستفاد منها المئات من لاعبين وحكام ومدربين وكوادر رياضية.

وقال هنية: إن تلك المنحة تم تقديمها لتلبية ولو جزء بسيط ويسير من متطلبات الواقع المرير الذي يعيشه الرياضيون بسبب الحرب.

واتّحد أعضاء تجمع لاعبي الزمن الجميل، وبدأو العمل على تقديم المساعدة للرياضيين، واجتمعوا مع الجهات ذات العلاقة والتي تعمل على تقديم المساعدات، بينما قدم بعض الأشخاص من الرياضيين أصحاب رؤوس الأموال مساعدة مالية لعدد من الأشخاص أصحاب الحاجة.

وقدم التجمع عدة طرود غذائية لشريحة واسعة من الرياضيين، ما لاقى استحسانًا وترحيبًا واسعًا من  الرياضيين في غزة.

وقال الكابتن نهاد كردش عضو تجمع لاعبي الزمن الجميل لكرة القدم لـ"فلسطين أون لاين": إن الوقوف بجانب الرياضيين واجب في هذه الظروف الصعبة، وهي ضمن أهداف التجمع الذي أسس من أجله.

وأضاف: الرياضيون قدموا الكثير للوطن، ويجب على الجميع الوقوف بجانبهم في هذه الظروف العصيبة، مؤكدًا أن الجهود ما زالت مستمرة، لتوفير مزيد من الدعم والمساندة للرياضيين.

وعملت الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين على توفير الدعم المالي والغذائي للرياضيين في هذه الحرب الطاحنة، وتسعى جاهدة لتقديم  المزيد لصالح منتسبيها، كما فعل كذلك اتحاد البيسبول بجهود من عضو مجلس الإدارة أحمد طافش بتقديم طرود غذائية لعدد واسع من الرياضيين والإعلاميين، بينما قدمت بعض الاتحادات من بينها القدم والإعلام وأندية رياضية مساعدات مالية لأعضائها.

اخبار ذات صلة