طالب مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس بالحكم بالسجن مدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ على المواطن الفرنسي إلياس دي إمزالين الذي استخدم كلمة انتفاضة في مظاهرة داعمة لغزة.
ومثل إمزالين أمام قاض في باريس، يوم الأربعاء، بتهمة تحريض الرأي العام على الكراهية أو العنف.
وطلب مكتب المدعي العام في باريس الحكم على إمزالين بالسجن مدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 2000 يورو.
وكان وزير الداخلية الفرنسي السابق جيرالد دارمانين قد تقدم بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في باريس في 10 سبتمبر/أيلول الماضي بسبب خطاب إمزالين في مظاهرة داعمة لغزة في 8 من الشهر المذكور واستخدامه كلمة انتفاضة.
السلطات الفرنسية تعتقل الناشط الإسلامي إلياس دمزالان @imzalene، أحد أبرز قادة العمل الإسلامي في فرنسا.
— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) September 24, 2024
إلياس الذي لم يكن مجرد ناشط، بل رمزاً للصمود والتحدي في وجه القمع المتزايد ضد كل من يدعم قضية فلسطين وكانت له بصمة واضحة في تنظيم الاحتجاجات الداعمة لأهلنا في غزة، حيث كانت… pic.twitter.com/CpDgxfGoTt
وعقب ذلك، بدأت النيابة العامة في باريس تحقيقا في الموضوع على أساس التحريض على الكراهية أو العنف.
وفي إطار التحقيق، تم اعتقال إمزالين الذي ذهب للإدلاء بإفادته في باريس في 24 سبتمبر/أيلول، في اليوم نفسه، ثم أطلق سراحه تحت المراقبة القضائية بعد 48 ساعة من الاعتقال.
وكان وزير العدل الفرنسي السابق إريك دوبون موريتي قد هدد بسجن من يتعاطفون مع غزة.
وقال موريتي بعد أيام من انطلاق معركة طوفان الأقصى “هناك قواعد، وربما لا يعجبكم إن ذكرتكم بها، ومنها أن إظهار الدعم "لمجموعة إرهابية" أو الاعتذار عن الإرهاب هو جريمة هو مخالفة وهذا واضح جدا”.
وتابع قائلا: “أريد أن أذكركم أيضا بأن كل من يدعو الناس لإصدار حكم إيجابي على حماس أو الجهاد الإسلامي، سيواجه عقوبة بالسجن مدة 5 سنوات.. وإذا قاموا ببث خطاب استفزازي على المواقع الاجتماعية، فسيتم سجنهم ليس 5 سنوات فقط بل 7 سنوات”.