دخلتْ حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 384 على التوالي، مرتكبًا كافة أساليب القتل والتدمير والتهجير، ومخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأعلنت وزارة الصّحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,847  شهيدًا و100,544  إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق في قطاع غزة، لاسيما مخيم جباليا المحاصر لليوم العشرين الذي يتعرض لمجازر مروعة وقصف جوي ومدفعي متواصل.

في مدينة غزة وشمال القطاع، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، عن توقف كامل لعمله في محافظة شمال قطاع غزة، محذرًا من أن الوضع الإنساني أصبح كارثياً، حيث يفتقر المواطنون المتواجدون هناك إلى الخدمات الإنسانية الأساسية.

وأكد الدفاع المدني أن قوات الاحتلال في منطقة الشيخ زايد اعتقلت خمسة من عناصره، واقتادتهم إلى مكان مجهول، وهم: محمد سالم "أبو أسامة"، خالد أيوب "أبو حسن"، حازم سالم، أشرف عبد النبي، وأدهم الرنتيسي.

وأفادت مصادر طبية بارتقاء شهيد برصاص قناصة الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

كما أطلقت طائرة مروحية لجيش الاحتلال نيرانها الرشاشة نحو المناطق الشمالية لمدينة غزة.

وارتقى 4 أطفال  شهداء من عائلة فزع "مرزوق" مع والدتهم في قصف الاحتلال على بيت لاهيا شمال غزة.

وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على مناطق متفرقة في جباليا وبيت لاهيا.

في المحافظة الوسطى، استهدفت طائرات الاحتلال محيط دوار الشهداء ومنطقة بلوك 12 بمخيم البريج، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال على مناطق شمال مخيم النصيرات.

وقصف طيران الاحتلال الطوابق العلوية من "برج أبو جبة" داخل "بلوك 12" السكني شرق مخيم البريج.

وأطلقت مدفعية الاحتلال النار بالتزامن مع قصف متواصل تجاه مناطق أبو جلال والزعفران والسعايدة شرق مخيم المغازي.

في  رفح، شنّ طيران الاحتلال غارة على منطقة كرم أبو معمر شرق مدينة رفح جنوب، بالتزامن مع قصف مدفعي على منطقة المواصي غرب المدينة.