أظهرت صور سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشرها، اليوم الثلاثاء، لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تضرر نافذة غرفة نوم أصابتها إحدى ثلاث مسيّرات استهدفته السبت الماضي.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله، مسؤوليته الكاملة والتامة والحصرية عن عملية استهداف منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب، الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف في مؤتمر صحافي: "عيون مجاهدي المقاومة ترى وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا بالمرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان."

ونشرت القناة الـ 12 العبرية، صورتين لنافذة متضررة في منزل نتنياهو في قيسارية، وقالت إن "إحدى المسيّرات التي أطلقها (حزب الله) أصابت بشكل مباشر منزل رئيس الوزراء الخاص وألحقت أضراراً خارجية، وسمح بالنشر اليوم".

اعلام #العدو تحت بند سمح بالنشر

ينشر صورة استهداف منزل #الطا. غية #نتنياهو #المجر. م في قيسارية ✌️✌️✌️ pic.twitter.com/Wwig22rI3T

— نـ ـورس.مـ ـهاجـ ـر (@bas_irra) October 22, 2024

وأشارت إلى أن تحليل الصور كشف أن المسيرة تشبه تلك التي ضربت قاعدة التجنيد في غولاني، الأسبوع الماضي، وقتلت أربعة جنود وأصابت العشرات "وبسبب هيكلها وطيرانها على ارتفاعات عالية، تصعب اكتشافها واعتراضها".

وكانت مسيرة سقطت في قيسارية، حيث يعيش نتنياهو، السبت الماضي، وأعلن مكتبه أن المسيرة استهدفت منزله. وأكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيسارية وقت انفجار المسيرة ولم تقع إصابات، وقال مسؤول آخر إنه لم يكن في قيسارية منذ أيام.

ونجحت المسيرة في الوصول إلى قيسارية بعد أن أسقط الجيش مسيرتين أطلقتا كذلك من لبنان.

وأظهرت لقطات فيديو المسيرة في سماء المنطقة ترافقها طائرة حربية إسرائيلية، قبل أن يتضح لاحقاً أنها اختفت عن أجهزة الرادار، ونجحت في الوصول إلى هدفها.

وفتح الجيش تحقيقاً في الحادثة التي شهدت عدة إخفاقات بما في ذلك في نظام الإنذار الإسرائيلي، بعدما لم يتم إطلاق صفارات الإنذار في قيسارية قبل سقوط المسيرة وانفجارها.

وفي الإطار، أفادت تقارير عبرية، أن عائلة نتنياهو تطالب بسلسة من الإجراءات بعد المُسيّرة التي استهدفت مقر إقامتها في قيسارية

وأوضحت المصادر، أن من قائمة المطالب التي تتم صياغتها في أعقاب استهداف منزل عائلة نتنياهو في "قيسارية": أعمال ترميم وحماية شاملة في جميع مقرات الإقامة، أي في "قيسارية" وشارع غزة و"بلفور" من دون أن يوجد حد للميزانية

وذكرت أن، عائلة نتنياهو طالبت أيضاً بتعزيز حماية "الشاباك" على رئيس الوزراء وعائلته، وبتشغيل أنظمة التشويش "GPS" بالقرب من أماكن الإقامة وحول موكب رئيس الوزراء

وطالبت عائلة نتنياهو،  كذلك بتكثيف نظام الاعتراض في المناطق ذات الصلة، والتغطية الجوية 24/7  التي تسمح باعتراض الطائرات المقاتلة أو طائرات الهليكوبتر.