أدانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مشاركة قنوات فضائية عربية بعينها في تبنّي وبث روايات مشبوهة تخدم أجندة العدو الصهيوني وتشيطن المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وأكدت الغرفة المشتركة، أنّ منح مجرمي الحرب الصهاينة وشخصيات عربية معادية للمقاومة مساحة واسعة لترويج أكاذيبهم وحجب أصحاب الصوت الذي يعبر عن ضمير الأمة الحي هو طعنة للشعبين الفلسطيني واللبناني في معركة الدفاع عن الكرامة والحرية وخدمة لحرب الإبادة الجماعية ضدهما.
وقالت "من المخزي والمؤلم أن تتظاهر بعض القنوات العربية بتبني الحياد أمام مجازر لا مثيل لها في التاريخ الحديث يرتكبها العدو الصهيوني على أراضي عربية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأشادت الغرفة المشتركة بالأداء المهني للقنوات الفضائية التي تنحاز للحقيقة وتنصف الضحية وتميز بين العدو والصديق.
ونشرت قناة MBC السعودية تقريرًا تحت عنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، وصفت فيه قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ "الإرهابيين" وأصحاب الأعمال الإجرامية، الأمر الذي أثار غضبًا كبيرًا وضجّة واسعة لدى رواد ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وعرضت القناة السعودية التقرير تحت عنوان: "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، وتناولت فيه أيضا قيادات عسكرية من حزب الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، وآخرين.
ومن جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تقرير قناة MBC، معتبرةً أنه سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي يتساوق مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى لشيطنة المقاومة ورموزها. وقالت حماس في بيان لها "تطل علينا قناة ناطقة بالعربية تدعى MBC ببثها تقريراً ظلامياً وتحريضياً ضد الحركة وقادتها، ولتوصف أعمال المقاومة الفلسطينية ضد المحتل بالإرهاب".
واستهجنت الحركة هذا التقرير الذي لا يخرج إلا عن صحافةٍ صفراء وطابورٍ خامس، مُطالبةً إدارة القناة بالتراجع الفوري "عن هذا السقوط والانحدار المهني"، وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم الاعتذار عن هذا التقرير.