شككت صحف العبرية وآثارت تساؤلاتٍ حول مصداقية رواية الاحتلال المقدمة في أحداث الحرب الجارية في قطاع غزة.
وأوضحت تقارير عبرية، أن موجه من التساؤلات أعقبت الإعلان عن ارتقاء قائد كتيبة السلطان محمد حمدان برفقة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
حيث أظهرت صورة نشرها جيش الاحتلال رسميًا في 10 سبتمبر، وأعلن فيها عن نجاحه في اغتيال قائد كتيبة تل سلطان في رفح، محمد حمدان لتبرير مجزرته التي ارتكبها بحق خيام النازحين في مواصي خانيونس.
واليوم بعد أكثر من شهر على ادعاء الجيش أعلنت حركة حماس ارتقاء محمد حمدان والذي كان برفقة يحيى السنوار واستشهد معه، وسبقها يوم أمس إعلان رسمي آخر من جيش الاحتلال بالخصوص.
وفي وقت سابق، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، قائد كتيبة حي "تل السلطان" في جناحها المسلح "كتائب القسام"، محمود حمدان، بعد استشهاده رفقة رئيس الحركة يحيى السنوار إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان عبر "تلغرام"، "ننعى الشهيد القائد محمود حمدان أبو يوسف، قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، بشكل رسمي استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح.
وقال الحية في كلمة مصورة؛ إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها"
وأشار الحية إلى أن السنوار "ارتقى شاهدا وشهيدا وراضيا بما قدمه من العطاء"، مشددا على أن أسرى الاحتلال "لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منها، وخروج أسرانا من المعتقلات".