تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 378 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وفي أحدث العمليات، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، مشاهد لكمين نصبته لقوة إسرائيلية بجباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب إن مقاتليها استدرجوا قوة خاصة إسرائيلية إلى أحد المنازل المفخخة مسبقًا، وتصدّوا لها بالقرب من مفترق الصفطاوي غرب مخيم جباليا.
📌كمين بضاعتكم ردت إليكم
— Bissan🎀 (@Bissan611) October 18, 2024
🔻كتائب_القسام:
مشاهد لاستدراج قوات خاصة صهيونية لأحد المنازل المفخخة مسبقاً قرب مفترق الصفطاوي غرب مخيم #جباليا شمال القطاع.#طوفان_الأقصی pic.twitter.com/aERmtM0RZu
وتضمنت المشاهد لحظة الاشتباك مع قوة النجدة الإسرائيلية في اليوم التالي للعملية، وإطلاق أحد المقاتلين قذيفة “الياسين 105” صوب آلية إسرائيلية، كما تضمنت تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة.
وبعث قال أحد المقاتلين قبل الشروع في عملية تفجير المنزل المفخخ، رسالةً إلى جيش الاحتلال وجنوده، قائلًا: "والله سنذيقكم الويلات تحت أزير الزنانات وأزيز الرصاص"، وفي مشهد آخر قال مقاتل "ولا على بالنا، مش بعيدة عنا -آليات الاحتلال- يمكن 6 أو 7 متر، إحنا اللي بدنا نولعها وليس هم، نعد لهم أصنافًا من الموت".
وتأتي العملية التي نشر القسام تفاصيلها بعد يوم من الكشف عن استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار مشتبكًا مع قوة إسرائيلية في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن توسيع عملياته البرّية شمال قطاع غزة المحاصر، للمرّة الثالثة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. حيث يضرب عرض الحائط القوانين الدولية والمواثيق كافة، المتعلّقة بحقوق الإنسان.
ولليوم الرابع عشر على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع على كامل شمال قطاع غزة، خاصّة في قلب بلدة جباليا ومخيمها، إذ يفرض فيهم حصارا خانقا وتجويعا، مع استمرار إراقة الدماء ونسف البيوت على رؤوس ساكنيها.