قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماسرعزت الرّشق، إنّ رسالة كلّ من "بيلنكن" و"أوستن" إلى حكومة الاحتلال الصهيوني "لزيادة حجم المساعدات إلى غزَّة خلال مهلة شهر" هي غطاءٌ كاملٌ وتبريرٌ مفضوح لهذه الحكومة الفاشية وجيشها النازي لمواصلة وتصعيد إجرامهم ومجازرهم ضدّ أبناء شعبنا في قطاع غزَّة خصوصاً في الشمال.
وأكد الرّشق أنَّ "مهملة شهر" التي وردت في رسالة كلّ من "بيلنكن" و"أوستن" في ظلّ حصار الاحتلال ومنع وصول المساعدات الكافية إلى كامل قطاع غزَّة وانعدامها في الشمال، يحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضاً للآلاف في قطاع غزَّة، أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين، بسبب نفاد الوقود عن المستشفيات.
وأوضح أنَّ ورقة زيادة حجم المساعدات إلى قطاع عزَّة التي تلوّح بها الإدارة الأمريكية بين الفينة والأخرى ما هي إلا محاولة مكشوفة إلى تلميع صورتها الملطخة بدماء أبناء شعبنا، لا يمكن أن تغطّي حجم خطيئة الدعم والشراكة الكاملة للاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزَّة.
وأضاف "المطلوب من الإدارة الأمريكية ليس توجيه رسائل لحكومة الاحتلال الصهيوني، وإنّما هو وقف الدعم والشراكة الكاملة مع هذا الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضدّ شعبنا منذ أكثر من عام كامل، والضغط على نتنياهو وحكومته المتطرّفة بكل الوسائل لمنعها من الاستمرار في عدوانها ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".