دعا ملتقى العشائر والإصلاح في قطاع غزة، التجار إلى تغليب المصلحة العامة الوطنية على المصلحة الخاصة لأبناء شعبنا على مصالحهم الضيقة وأن لا يكونو يدًا للاحتلال على أبناء شعبنا بمشاركتهم في احتكار السلع ورفع الأسعار.
وثمّن ملتقى العشائر في بيان له دور الشرطة الفلسطينية بكل مكوناتها في محافظات غزة في محاربة ظاهرة الغلاء وتنظيم العملية التجارية في الأسواق والتي لاقت قبولًا وترحيبًا في الشارع الغزي وساهمت بمحاربة الاحتكار وغلاء الأسعار .
وطالب العلماء والدعاة للقيام بواجبهم الشرعي المنوط بهم في إرشاد المجتمع بكافة مكوناته وتوضيح الموقف الشرعي من إحتكار السلعة واستغلال الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في ظل الهجمة "الإسرائيلية" الشرسة على شعبنا الفلسطيني.
كما دعا رجال العشائر والوجهاء والمخاتير للوقوف جنبًا إلى جنب وكتفًا إلى كتف مع أفراد الشرطة في كل المحافظات من أجل ضبط الأسعار في الأسواق للتخفيف عن كاهل المواطن الذي يعاني من جشع بعض التجار.
يأتي ذلك البيان في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 376 على التوالي، وسط حصار مطبق ومنع دخول المساعدات الغذائية بكافة أنواعها، وفرض حرب التّجويع على أبناء شعبنا الصّامد.
