قائمة الموقع

نائبٌ أردني يُوجّه مِذكرةً للحكومة حول تعاقدها مع شركة "إسرائيلية" إماراتية.. ماذا كان ردّها؟

2024-10-15T12:14:00+03:00
جو 24+ وكالات

وجّه النائب عبدالرؤوف الربيحات مذكّرة إلى وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان حول التعاقد مع شركة "بريسايت" لرقمنة وتحديث القطاع العام، قائلا إن هذه الشركة هي نتاج مشروع مشترك بين شركة إماراتية وشركة صهيونية.

ولفت النائب الربيحات إلى أنه وبعد البحث عن شركة "بريسايت" التي جرى توقيع عقد تنفيذ مشروع التحوّل الرقمي في وزارة الصحة الأردنية معها، تبيّن أن هذه الشركة هي نتاج مشروع مشترك بين شركة "G42" ومقرّها دولة الإمارات، وشركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع والمعنية بتصنيع أنظمة خاصة لحماية كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد النائب الربيحات أنه "من غير المقبول ولا المفهوم أن تقوم الحكومة بإتاحة قواعد بيانات القطاع الصحي الحكومي، أحد أهمّ وأكثر القطاعات حيوية، لشركة تعمل لدى الاحتلال الضالع بجرائم حرب مستمرة"، مبيّنا لـ الأردن24 أنه حاول التواصل مع الوزيرة طوقان للاستيضاح، غير أنها لم تُجب على تساؤلاته.

وأشار الربيحات إلى أن إتاحة الوصول للبيانات الصحية المتعلقة بالمواطنين الأردنيين هي مسألة حساسة تتعلّق بالبنية التحتية البشرية للدولة، وهي معلومات تتعلّق يمكن استثمارها في أي حالة حرب مقبلة لصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي بطرق عديدة.

ودعا النائب الربيحات الوزيرة طوقان لتوضيح مضامين العقد الموقّع مع الشركة، والمضيّ بأسرع وقت للانسحاب من هذا التعاقد الذي يشكّل تهديدًا حتميًا للأمن الوطني الأردني، مؤكدًا رفضه التام لأي علاقات تطبيعية مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال الصهيوني.

وتعتبر شركة بريسايت (Presight)، الإماراتية "الإسرائيلية"، التي تعمل في مجال تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي ذراعًا "إسرائيليًا" إماراتيًا خطيرًا لاختراق امن المعلومات في الدول التي تعمل فيها، تعمل في خدمة أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية"، الموساد والشاباك وأمان والوحدة 8200، وترتبط الشركة بعقود مع هذه الأجهزة "الإسرائيلية".

تأسست شركة بريسايت عام 2020 في الإمارات العربية المتحدة. وفي العام التالي دخلت في شراكة واسعة مع أهم شركة "إسرائيلية" للصناعات العسكرية، وتضم بريسايت أكثر من 390 خبيرًا من أكثر من 30 جنسية مختلفة، مع نسبة أماراتية تبلغ 9% ونسبة مشاركة نسائية تصل إلى 25%. ويهيمن المهندسون والخبراء والفنيين الاسرائيليين على الشركة، وبعضهم ممن عمل في اجهزة امنية واستخباراتية "إسرائيلية" في الموساد والشاباك وامان ووحدة التجسس العسكرية "الإسرائيلية" 8200.

اخبار ذات صلة