دخلتْ حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزّة يومها الـ 375 على التوالي وسط قصف جوي ومدفعي متواصلكافة مناطق القطاع، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم التجويع والتّرهيب والحصار المُطبق على الصّامدين في شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 42,289 شهيدًا و 98,684 إصابةً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد ارتكب الاحتلال مجازر دامية في قطاع غزة، أدت لارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.
في المحافظة الوسطى، وارتقى 5 شهداء من عائلة "الصالحي" في قصف استهدف منزلًا في مخيم النصيرات.
في خانيونس، ارتقى 10 شهداء وأصيب آخرون في مجزرة دامية ارتكبها الاحتلال بقصفه منزلاً لعائلة "أبو طعيمة" ببني سهيلا شرقي خانيونس.
كما ارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلاً بإسكان الأوروبي ببلدة الفخاري شرقي خانيونس.
وأفادت مصادر صحفية بأن القصف الأخير على بلدة الفخاري، أدّى إلى مسح عائلة كاملة من السّجل المدني.
في مدينة غزة وشمالي القطاع، ارتقى صباح اليوم ثلاثة شهداء وأُصيب آخرون إثر قصف الاحتلال عددًا من الأهالي في محيط بركة أبو راشد بمخيم جباليا.
قصف الاحتلال منزلًا مأهولًا بالسكان ومكونًا من 4 طوابق لعائلة "الشريف" في منطقة الفالوجا غربي مخيم جباليا.
وقالت طواقم الدفاع المدني، إنّها لم تتمكن من الوصول للمكان بسبب القصف والحصار.
ونسفت قوات الاحتلال مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي تجاه منطقة الشهداء الستة في المخيم.
كما ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب آخرون في استهداف الاحتلال مربعًا سكنيًا قرب مسجد الأنباشي حسن في منطقة الصناعة بتل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية ارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "الدحدوح" في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مفترق الاتصالات ومربع أبو شريعة، وأطلقت مدفعية الاحتلال القذائف على حي تل الهوا، فيما أطلقت زوارق حربية نيرانها صوب ساحل مدينة غزة.