قائمة الموقع

رسائل "العشاء الأخير" يقرأوها "مغردون".. تحقيقات تكشف: كيف وصلت مسيّرة حزب الله إلى معسكر غولاني؟

2024-10-14T16:56:00+03:00
لحظات "العشاء الأخير".. تحقيقات تكشف كيف ضربت مسيّرة حزب الله معسكر بنيامينا؟

تحدثت تقاريرعبريَّة، عما أحدثته طائرة مُسيّرة أُطلقت من لبنان وأصابت قاعدة عسكرية تابع للواء "جولاني" جنوب حيفا الليلة الفائتة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الاثنين، أن التحقيقات الأولية حول الحادثة توضح أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية رصدت المسيّرة قرب نهاريا وفُعلت صفارات الإنذار، لكن الدفاعات الجوية فقدت أثر المسيّرة، لتصل إلى قاعة الطعام في معسكر تابع للواء غولاني وتنفجر.

كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن التحقيقات الأولية كشفت أن المسيرة المستخدمة بالهجوم من طراز "شاهد 107″، بينما قالت مصادر أخرى إنها من طراز "مرصاد" التي يتراوح مداها بين 150 و200 كيلومتر.

وأوضحت، أن طائرة مُسيّرة أُطلقت من لبنان مساء الأحد أصابت إحدى القواعد العسكرية التابعة للواء "جولاني" في بلدة "بنيامينا" جنوب مدينة حيفا المُحتلة.

وأضافت، أن المسيرة انفجرت في قاعة طعام كان يتواجد بها عدد كبير من جنود جيش الاحتلال، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

وأكدت "يديعوت أحرنوت"، أن طائرة حزب الله المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية وتسببت في العديد من الإصابات لم تكن من نوع خاص فحسب بل كان حزب الله قادراً أيضاً على تعطيل تقنيات الكشف بإطلاق وابل مختلط من الصواريخ.

من جانبه، أعلن حزب الله استهداف معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا بسرب من المسيّرات الانقضاضية، في عملية نوعية ومركبة جرى خلالها إطلاق صواريخ باتجاه مناطق في عكا وحيفا ونهاريا لتضليل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

تابع الحزب أن "المسيّرات النوعية تمكنت من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها، ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة".

وأضاف أن المسيرات "انفجرت في الغرف التي يوجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان، وبينهم ضباط كبار".

وفي بيان، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية -الجناح العسكري لحزب الله- أنها قررت "تأديب العدو، وإظهار بعض قدراتها في أي وقت أو أي مكان تريده".

 أسفر الهجوم بحسب اعترافات جيش الاحتلال عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة أكثر من 67 آخرين بجروح بعضها صُنّفت خطيرة.

ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد أُصيب 4733 جندياً منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بينهم 2335 جندياً بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات حزب الله، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين، حسب تقارير دولية.

 وصفت الأوساط الإسرائيلية الهجوم بالحدث الصعب والخطير، فيما فتح جيش الاحتلال تحقيقًا لمعرفة أسباب الإخفاق الذي أدى لوقوع كل هذه الحصيلة من القتلى والجرحى.

 جاء الهجوم في أعقاب تهديدات أطلقها حزب الله توعد خلالها الاحتلال بإدخال أسلحة نوعية إلى قلب المعركة.

اخبار ذات صلة