زادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، فترة اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، مدة 45 دقيقة مقارنة مع الأيام الأخرى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية فتحت باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، أمام الاقتحامات الساعة السابعة والربع صباحا، وأغلقته الساعة العاشرة والنصف.
وأضافت:" هذا يعني ربع ساعة قبل الموعد المحدد لفتح الباب، ونصف ساعة بعد الموعد المحدد لإغلاقه".
وكانت شرطة الاحتلال قد أبلغت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بقرارها زيادة الاقتحامات لمدة ساعة في الفترة الصباحية.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد في الفترة الصباحية، وبعد صلاة الظهر.
ومنذ العام 2003 تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلية بشكل أحادي، باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وكانت دائرة الأوقاف قد قالت الإثنين الماضي، في تصريح مكتوب، إنها "ترفض بشدة ما أبلغته الشرطة الإسرائيلية لدائرة الأوقاف، بزيادة ساعة صباحية لدخول المتطرفين اليهود والسياح الأجانب للمسجد الأقصى".
وفي اليوم ذاته حذر الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، من "أبعاد قرار سلطات الاحتلال بزيادة وقت الاقتحامات الصباحية للمسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين والجماعات المتطرفة".
وقال حسين في تصريح صحفي، إن "القرار خطير ويكشف عن نوايا سلطات الاحتلال العدوانية وغطرستها وعنجهيتها تجاه فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك".
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية فإن 26 مستوطنا و65 طالبا إسرائيليا اقتحموا ساحات الأقصى اليوم الاثنين.
