قال جيسون غرينبلات؛ المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، إن واشنطن تطالب حكومة الوحدة الفلسطينية بوقف "العنف" ونزع سلاح "الإرهابيين" والاعتراف بـ(إسرائيل) والالتزام بالمفاوضات.
وصرّح غرينبلات في بيان صحفي له الخميس 19-10-2017، بأن "جميع الأطراف تتفق بأنه من الضروري أن تتمكن السلطة الفلسطينية من تسلم زمام مسؤولياتها المدنية والأمنية الكاملة وبشكل حقيقي ودون معوقات في غزة".
وأفاد بأن "الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد من جديد أهمية التقيد بمبادئ اللجنة الرباعية؛ نبذ العنف والاعتراف بدولة (إسرائيل) وقبول الاتفاقات والالتزامات السابقة الموقعة بين الطرفين، بما فيها الالتزام بالمفاوضات السلمية".
وأردف: "إذا كانت حماس معنية بأي دور في حكومة فلسطينية، فيجب عليها أن تقبل هذه المتطلبات الأساسية".
وفي تعقيبه على بيان ومطالبات غرينبلات، وصف وزير التعليم في حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ذلك بـ "الرسالة القوية"، متابعًا: "الحكومة الفلسطينية لا يمكن أن تكون مدعومة من قبل منظمة إرهابية، يجب على حماس أن تنزع سلاحها وتعترف بـ(إسرائيل)".
وجدد بينيت عبر صفحته الشخصية على "تويتر"، التأكيد على موقف حكومة الاحتلال من المصالحة، مؤكدًا: "نحن لن نجري مفاوضات مع حكومة فلسطينية تدعمها منظمة إرهابية"، وفق زعمه.
واعتبرت القناة الإسرائيلية الثانية، البيان الأمريكي بأنه "يتوافق مع الرد الإسرائيلي على المصالحة الفلسطينية والمطالب التي وضعتها "تل أبيب" على حكومة الوحدةالفلسطينية".
ومؤخرًا، أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، بأن "تل أبيب" لن تجري مفاوضات دبلوماسية مع حكومة فلسطينية تعتمد على منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير(إسرائيل) (في الإشارة لحركة حماس)، وفق ادعائه.

