قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن الاحتلال "الإسرائيلي" قصف للمرة السابعة على التوالي خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في محرقة جديدة راح ضحيتها حتى الآن 3 شهداء و40 إصابة.
وأضاف المكتب الحكومي في بيان صحافي "في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين والنازحين؛ قصفت طائرات الاحتلال وللمرة السابعة على التوالي منذ بدء الحرب خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء حتى الآن 3 شهداء ووقوع 40 إصابة، بينها إصابات خطيرة".
وأشار إلى أنه سبق وأن نفذت طائرات الاحتلال جرائم قصف خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في التواريخ التالية: الأربعاء 10 يناير/كانون ثاني 2024م، الأحد 13 مارس/ آذار 2024م، الاثنين 22 يوليو/ حزيران 2024م، الأحد 4 أغسطس/ آب 2024م، و الخميس 5 سبتمبر/ أيلول 2024م، والاثنين 27 سبتمبر/ أيلول 2024م، والاثنين 14 أكتوبر/ تشرين أول 2024م.
وأدان المكتب الحكومي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المحرقة الجديدة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المحرقة والجرائم المُمنهجة بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه المحرقة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، مجزرة جديدة بحق النازحين عقب استهداف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين عقب استهداف خيام للنازحين بالمستشفى.
وأعلن الدفاع المدني عن انتشال 4 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الاحتلال أحرق خيام النازحين وهم نيام داخلها، لافتًا إلى أن الطواقم تحاول إطفاء الحريق في الخيام المشتعلة بعد قصفها من قبل الاحتلال في مستشفى شهداء الأقصى.