قائمة الموقع

حملةٌ وطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية بشمال غزّة

2024-10-13T21:06:00+03:00

أطلقت الحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية في شمال غزة، اليوم الأحد، حملة وطنية توعوية لمجابهة ومواجهة أساليب الأجهزة الأمنية المعادية وفي مقدمتها المخابرات "الإسرائيلية"، لتحصين المجتمع الفلسطيني وتثقيفه من خطورة ما تمارسه المخابرات الصهيونية والجهات الأمنية المعادية من بث الإشاعة والحرب النفسية فضلاً عن محاولتهم لإيقاع المواطنين ضعاف النفوس في وحل العمالة والتخابر.

وقال أحد القائمين على الحملة السيد أبو يزن، إن الهدف الأساسي من الحملة هو دعوة المواطنين للحيطة والحذر واليقظة ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية المعادية الساعية لإسقاط المواطنين في وحل "العمالة" بطرق وأساليب مختلفة وخبيثة.

وأوضح أبو يزن لـ "فلسطين أون لاين"، أن الحملة هي بمثابة رسالة للمخابرات الصهيونية والأجهزة المعادية بأنهم فشلوا أمنيًا واستخباريًا في محاولتهما الحثيثة والمتواصلة بجمع معلومات عن المقاومة الفلسطينية.

وبيّن، أن الاحتلال والأجهزة الأمنية المعادية يسعون لتجنيد عملاء جدد بطرق وأساليب مختلفة من خلال انتحال أسماء لجمعيات وهمية لا أساس لها أو دعوة المواطنين للدخول إلى روابط مشبوهة عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف تقديم معلومات عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتابع: "صمود أبناء شعبنا الذي يواجه أعتى ترسانة عسكرية مدججة بجميع أنواع الأسلحة لهو صمود أسطوري لن تفلح أجهزة المخابرات المعادية بجميع أجهزتها التكنولوجية المتقدمة في كسر معنويات وإرادة أبناء شعبنا، في ظل استمرار سياسة التجويع الظالمة بحق أهلنا الصامدين في شمال غزة". 

ولفت "أبو يزن"، إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق التثقيف ونشر الوعي الأمني للمواطن الفلسطيني وتعرية الاحتلال وكشف مخططاته وأساليبه المشبوهة والمسمومة والحرب النفسية التي يمارسها على سكان شمال قطاع غزة والمتمثلة حاليًا بسياسة التجويع والترويج للتهجير.

وشدّد على أهمية نشر الوعي لدى أبناء شعبنا لإفشال مخططات الاحتلال، داعيًا جميع مكونات وشرائح المجتمع الفلسطيني للمشاركة والمساهمة الفاعلة في الحملة ونشر الوعي والثقافة الأمنية، لحماية المواطنين من الابتزاز والوقوع في وحل "التخابر".
 
وأشار "أبو يزن"، إلى "أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله لن يرحم أو يتسامح مع أي شخص تضعف نفسه ويتماشى مع مخططات المخابرات الصهيونية والجهات الأمنية المعادية، داعيًا المقاومة والأجهزة الأمنية بالضرب بيدٍ من حديد على كل خائن يخون شعبه ووطنه".

وختم "أبو يزن" حديثه بالقول: "إن الوطن سَيحتضن أبنائه المُخطئين المبادرين للتوبة والعائدين لأحضان شعبهم وأهلهم وعائلاتهم، حيث أن عودتهم وتوبتهم تمثل إفشالا لمخططات الاحتلال وأعوانه، ويبرهن على أصالة هذا الشعب الأسطوري الذي يلفظ كل خبيث".

اخبار ذات صلة