يرى المحلل العسكري "الإسرائيلي" آفي اشكنازي، أن الجيش يغرق يومًا بعد يوم في وحل بقطاع غزة، فيما لا يوجد هناك أي خطة واضحة أو "إستراتيجية" على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأضاف آشكنازي، لصحيفة "معاريف" العبرية، نحن في حالة هجوم وفي البعض الآخر نخوض معركة دفاعية. ويتعين على المستوى السياسي الآن أن يجري عملية بحث حقيقية عن الذات، ودراسة سير الحرب على كافة الجبهات، لنرى هل تنجح "إسرائيل" في تغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة أم أنها ستبدأ عملية الغرق في الوحل على كل جبهة من الجبهات.
وأوضح المحلل العسكري، أن الجيش الإسرائيلي ليس مبني على حروب طويلة، بل مبني على قوات الاحتياط ويعتمد الاقتصاد "الإسرائيلي" على رأس المال البشري.
مردفًا: "إنها مواردنا الطبيعية الوطنية فالحروب الطويلة قد تؤدي إلى انهيار الاقتصاد والحصانة الوطنية، استمرت المعارك خلال فترة العيد على كافة الجبهات".
ويقول آشكنازي، "في غزة، دارت معارك بين قوات الجيش في منطقة ممر نتساريم وفي رفح وشمال القطاع. وأصيب ضابط ومقاتل من مدرسة الهندسة القتالية خلال القتال في غزة، وحتى اليوم، تجري ثلاث فرق من الجيش مناورات في قطاع غزة. والأمر هو أنه حتى الآن لا يوجد أي هدف للقتال في غزة".
ويشير إلى، أن القيادة الجنوبية لا تقدم خطة الخروج أو النهاية، الحقيقة هي أن الجيش لم يحقق حتى الآن معظم أهداف الحرب المتمثلة بعودة الأسرى والقضاء على حماس، مضيفًا: "يبدو يوما بعد يوم أننا سنغرق مع قصة غزة".
