يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 369 على التّوالي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مرتكبًا أبشع المجازر ومنتهكًا كافة مواثيق حقوق الإنسان وكل القوانين الدولية الواجب الالتزام بها في وقت الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 41,965 شهيدًا و97,590 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في مدينة وغزة وشمال القطاع، فرض الاحتلال طوقاً كاملاً على المخيم والأحياء الشرقية والشمالية المحاذية له مثل تل الزعتر والسكة وبيت حانون وبيت لاهيا.
وحاصر الاحتلال مستشفى كمال عدوان بالقصف المدفعي وطائرات الكواد كابتر، وعرقل عمل الطواقم الطبية"، بعد إمهالها مدة 24 ساعة للإخلاء.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على منطقة العلمي والسكة في مخيم جباليا ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن شمال غزة يتعرض لواحدة من أعنف حملات الإبادة الجماعية وطالب المجتمع الدولي بتدخل عاجل وحاسم
واضاف "تلقينا معلومات أولية عن إعدام قوات الاحتلال 5 مواطنين، منهم امرأة ورجل وابنه خلال محاولتهم النزوح من مخيم جباليا رغم أنه كانوا يرفعون رايات بيضاء".
واشتعلت النيران في مخبز "الشلفوح" بمخيم جباليا شمال غزة بعد قصفه من قبل الاحتلال، وهو المخبز الوحيد الذي يعمل في شمال غزة.
وارتكب الاحتلال مجزرة مروّعة عقب قصفه منزلًا لعائلة "فرحات" بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 9 شهداء.
كما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها في محيط شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن 17 شهيدًا ارتقوا في غارات الاحتلال على وسط وشمال قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
في المحافظة الوسطى، ارتقى ثلاثة شهداء وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الخالدي بمخيم البريج.
وارتقى شهيد وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين من عائلة أبو عسكر غرب مخيم النصيرات.
وأعلنت مصادر طبية ارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الجمل في مخيم النصيرات.
في خانيونس، أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها تجاه شاطئ بحر خانيونس.