قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إن سلطة إزالة الألغام التابعة لوزارة أمن الاحتلال ، بدأت بتنفيذ مشروع تنظيف المناطق الحساسة في هضبة الجولان من الألغام.
وأفادت الصحيفة الخميس 19-10-2017 ، نقلًا عن رئيس السلطة مارسيل افيف، بأن الألغام تشكل خطرًا كبيرًا منذ أن احتلت (إسرائيل) الهضبة في عام 1967.
وذكر المسؤول الإسرائيلي، أنه "تم حتى الآن تنظيف حوالي 500-600 من حقول الألغام"، مبينًا: "المرحلة المقبلة تسمح لنا بتسريع وتيرة الإخلاء بشكل دراماتيكي، وحتى نهاية السنة فقط سننظف 700 دونم أخرى".
وأشار إلى أن الجهات الإسرائيلية ستتمكن خلال السنوات الثلاث القادمة، من تنظيف ما بين 2000 إلى 2500 دونم أخرى من حقول الألغام السورية "غير الحيوية لأمن الدولة".
وبيّن أنه سيتم خلال ذات الفترة إخلاء 10 في المائة من حقول الألغام في الجولان، "التي تعتبر من المناطق الحساسة، كالمناطق السياحية المجاورة للمستوطنات أو المراعي، كما سيتم تحويل مناطق إطلاق النيران للأغراض المدنية".
وأوضح أنه سيتم استثمار عشرات ملايين الدولارات خلال السنوات الثلاث القادمة لتنظيف حقول الألغام المجاورة للمواقع الرئيسية في الجولان، ومن بينها المسارات الرئيسية والمنتجعات السياحية والمستوطنات.
وأضاف: "سيتم فتح كل شواطئ بحيرة طبريا التي بقيت فيها ألغام، أمام الإسرائيليين"، مشددًا على أنه "سيتم تنظيف المناطق المجاورة للمستوطنات لصالح توسيعها، (...)، وبعض المستوطنات التي ستحظى بمناطق جديدة للبناء؛ منها كيبوتس شنير الذي يقوم على الخط الفاصل بين الجولان والجليل الأعلى".
واحتلت دولة الاحتلال ثلثي هضبة الجولان خلال حرب 1967، ثم أعلنت ضم هذا الشطر عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.