شرع فريق الشهيد "محمد حجازي" للعمل الخيري، صباح اليوم الأحد، من داخل معرض داندي للملابس، بمدينة غزة،، بتوزيع كسوة الشتاء على الأطفال الأيتام وأمهاتهم، بتبرع كريم وسخي من أهل الخير والعطاء في عدد من الدول العربية والإسلامية.
وقال منسق فريق الشهيد "محمد حجازي" للعمل الخيري، المحامي علام حجازي، إن إجمالي المستفيدين من مشروع كسوة الشتاء، بلغ 100 طفل وامرأة، من مختلف مناطق وأحياء شمال غزة، على أمل كسوة المزيد من الأطفال والنساء خلال الأيام القادمة.
وأوضح حجازي لـ "فلسطين أون لاين"، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة الإغاثة العاجلة لأهلنا في شمال غزة، والتزام الفريق بتوزيع الكسوة على الأيتام وأمهاتهم، والتنوع في الأنشطة التي يقوم بها الفريق، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة كانت بمثابة خيط الأمل الذي لمسه الأيتام بأيديهم مع اقتراب فصل الشتاء.
ووجّه حجازي، شكره لأهل الخير والمحسنين في الدول العربية والإسلامية على توفير المساعدات للأيتام وأمهاتهم وتسهيل وصولها إليهم، كما قدّم لهم الشكر على تبنيهم مشاريع التكيات والمساعدات المالية الطارئة والكفالات ومشاريعهم المستمرة في شمال غزة، داعياً إلى الاستمرار في دعم الأسر المحتاجة وتوسيع العمل الخيري والإنساني.
ولفت، إلى أن فريقه مستمر في تنفيذ برامجه وأنشطته المختلفة والمتنوعة من أجل خدمة أوسع شريحة محتاجة من أبناء شعبنا تماشياً مع أهداف الفريق ورسالته الإنسانية السامية التي انطلق من أجلها في تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل العدوان المستمر والوضع الاقتصادي المتدهور.
وعبّر المستفيدون عن شكرهم لجميع القائمين على هذه الحملة، متمنين أن تستمر على قدر العطاء وصولاً لتحسين ظروفهم المعيشية.
ومع مرور سنة على حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد وثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أكثر 41 ألف شهيد نصفهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 100 ألف جريح وتدمير البنية التحتية والمنظومة الصحية وانتشار واسع للأمراض.