قائمة الموقع

ما حقيقة الصّور التي نَشَرتْها قوّةٌ صهيونية في منزل قرب الحدود اللُّبنانية؟ حزبُ الله يكشف!

2024-10-05T09:04:00+03:00

نشرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الجمعة، صورًا تدّعي أنها التقطت لجنودها قرب منزل في قرية حدودية في جنوب لبنان.

وأصدر حزب الله بيانًا أكد فيه أنّ الصور التي نشرها جيش العدو "الإسرائيلي" لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة.

وأضاف حزب الله "بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيلًا وجريحًا في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري "الإسرائيلي" على إخفائه والتعتيم على الحدث".

وأوضح أنّ جنود النخبة في جيش العدو حاولوا عصر أمس الجمعة، التقدم باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية، وفجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عددًا من العبوات (بعضها زُرِع يوم الخميس) واشتبكوا بالأسلحة من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة.

وتابع " ومن لم يُصَب حمل قتيلًا أو جريحًا وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدو داخل الأراضي المحتلة".

ويوم الخميس، أعلن حزب الله اللبناني أنه فجّر عبوات ناسفة في قوات "إسرائيلية" في أثناء محاولتها التسلل، عبر الحدود، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفها.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع "حدث خطير وغير عادي" في الشمال اليوم، وقالت إن مروحيات تنقل جنودا قتلى وجرحى بعد "حدث أمني صعب ومؤسف"، مشيرة إلى أن جنودا من لواء غولاني تعرضوا لتفجير عبوة ناسفة في لبنان.

وقال الحزب، في بلاغ عسكري، إن قوة "إسرائيلية" تسللت إلى محيط بلدة مارون الراس بجنوب لبنان، حيث جرى تفجير العبوتين فيها.

 وأضاف أن مقاتليه فجّروا عبوة ناسفة في قوة من لواء غولاني كانت تحاول الالتفاف من الجهة الغربية للبلدة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفجر اليوم الخميس، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عبوتين ناسفتين بقوة مشاة إسرائيلية معادية في أثناء محاولتها التسلل باتجاه مارون الراس، وهي ثاني محاولة للتسلل إلى البلدة منذ يوم أمس.

وفي وقت سابق، نشرتْ صحيفة "الأخبار اللبنانية"، تفاصيل جديدة عن "كمين حزب الله" الذي أوقع قتلى من وحدة "الإيغوز" خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان.

وقالت صحيفة "الأخبار اللبنانية" إن العدو "الإسرائيلي" أجرى مناورات استطلاعية في نقاط حدودية عدة، إحداها في خلة المحافر، حيث تقدمت 3 دبابات ميركافا داخل الأراضي اللبنانية لمسافة تقل عن مئة متر، وانتظرت ردّ فعل لم يأتِ من المقاومة. 

وتابعت: "وبناءً عليه درست مجموعات استطلاع المقاومة تحرّكات العدو، ورسمت مسارات توغّل متوقّعة، وكمنت للعدو فيها". 

وأضافت: "وفجر أمس، تسلّلت قوات "إيغوز" باتجاه خلة المحافر، حيث كانت تحت أنظار المقاومين، ولدى وصولها إلى منزل قريب من الحدود، أمطرها المقاومون بالرصاص والقذائف الصاروخية، قبل أن يتقدّموا للاشتباك معها من مسافة قريبة جداً، "وسمع المقاومون صراخ الجنود وعويلهم وطلبهم للإسعاف". 

وأشار الصحيفة إلى أنّ مجموعات أخرى من المقاومة أمطرت مواقع العدو القريبة وخطوط الإمداد المحتملة بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية. 

وأكدت أن عددًا من المروحيات وصل لتأمين غطاء جوّي للقوات التي وقعت في الكمين، وسحب القتلى والجرحى من وحدة "الإيغوز".

واعترف الاحتلال بمقتل 8 ضباط وجنود، وإصابة آخرين من وحدة الكوماندوز الإسرائيلية (إيغوز) خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان.

اخبار ذات صلة