قائمة الموقع

الزّراعة بغزة: العدوان "الإسرائيلي" تسبّب بتدمير 65% من أشجار النّخيل في القطاع

2024-10-01T13:20:00+03:00

كشف الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة م. محمد أبو عودة أن العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة تسبّب في تدمير ما يقرب من 65% من المساحات المزروعة بأشجار النخيل في قطاع غزة.

وقال في تصريح خاص بـ"فلسطين أون لاين":" إن المساحات المزروعة بأشجار النخيل في قطاع غزة كانت تصل إلى 12 ألف دونم وفيها 240 ألف شجرة وتنتج 12 ألف طن، وكانت المساحة المثمرة منها تبلغ 9000 دونم وفيها 180 الف شجرة مثمرة.

وأوضح أن المساحة المزروعة المتبقية والناجية من التجريف والعدوان وصلت إلى 5 آلاف دونم وفيها 100 ألف شجرة نخيل تنتج 5 ألاف طن سنوياً، كما تراجعت المساحة المثمرة إلى 3 ألاف دونم وعدد الأشجار المثمرة إلى 60 ألف شجرة فقط.

وأضاف عودة:" ومن حيث الإنتاج كانت أشجار النخيل المزروعة على امتداد مساحة القطاع توفر إنتاجًا للأسواق المحلية 8 آلاف طن من الثمار الطازجة، و1000 طن لتخزين الثمار في الثلاجات، و1000طن تستخدم في الصناعات التحويلية من عجوة ودبس ومربى، كما يتم تسويق سعف النخيل بحيث يتم انتاج 10 طن من سعفة (جريدة) سنوياً.

وأشار إلى أنه كان يتم استيراد 700 طن بلح أصفر، وألف طن من العجوة، لافتًا إلى أن استهلاك الفرد من ثمار البلح بلغ 4 كيلو غرام.

ونبّه عودة إلى أنه بعد السابع من أكتوبر تراجع الناتج المحلي من ثمار النخيل إلى 5 ألاف طن للسوق المحلي، وبلغ العجز في ثمار البلح 5 ألاف طن، ووصل عدد المساحة المجرفة لـ 7 ألاف طن.

وتابع:" حيث قطع الاحتلال وجرف 140 ألف شجرة نخيل من مجمل المساحات المزروعة بأشجار النخيل في قطاع غزة".

وبين عودة أن البلح من النوع الحياني هو الأكثر شهرة وانتاجًا في قطاع غزة حيث تصل نسبة الإنتاج فيه 93% ونوع بنت العيش 4$ وبرحي 3% وأخرى 1%.

عرفت زراعة النخيل في فلسطين منذ آلاف السنين، وحظيت باهتمام المزارع الفلسطيني؛ كونها شجرة ذات قيمة اقتصادية كبيرة، ومنزلة دينية عظيمة، إلا أنه منذ السابع من أكتوبر وبداية العدوان الإسرائيلي تعرض قطاع النخيل للتدمير الإسرائيلي كباقي القطاعات الزراعية.

اخبار ذات صلة