نعتْ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد المجاهد البطل عبد الحكيم شاهين، الذي طاردته قوات الاحتلال واعتقلته بعد الاشتباك معه وإصابته بجروح خطيرة ارتقى على إثرها، بعيد ملاحقته ومحاولة اعتقاله على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس.
وقالت حماس في تصريح صحفي، إن "استمرار ملاحقة أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، للمقاومين ومصادرة أسلحتهم وكشف عبواتهم، وإطلاق النار عليهم ومحاولة اعتقالهم، هي ممارسات مدانة ومستنكرة، وخارجة عن كل الأعراف والقيم الوطنية".
وأكدت أن هذه الممارسات اللاوطنية تتعارض مع مهام الأجهزة الأمنية في حماية شعبنا والدفاع عن المواطنين في مواجهة إجرام الاحتلال الذي يسفك الدماء في الضفة وغزة، لا سيّما في ظل معركة طوفان الأقصى المجيدة.
ودعت حماس قيادة السلطة لكف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال في الضفة الغربية، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال، فشعبنا الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه، ويتطلع للحرية والاستقلال، في أمسّ الحاجة لسلطة تحميه وتدعم خياره في المقاومة، لا سلطة تقمعه خدمة للاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وصباح اليوم، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد المطارد عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين (33 عاماً) بعد اعتقاله مصابًا بجروحٍ خطيرة خلال اشتباكٍ مسلح مع الاحتلال في نابلس.
ويُذكر أنّ الشهيد شاهين، اشتبك مع قوات الاحتلال المُقتحمة للبلدة القديمة في نابلس، قبل إصابته واعتقاله.
وأكدت مصدر صحفية، أنّ إصابة شاهين واعتقاله جاء بعد ساعات فقط من محاولة الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقاله.