استقبل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في زيارة رسمية وفداً من الأمم المتحدة ممثلاً بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة السيدة يو كانسو إيئ.
ورحب الثوابتة، بوفد الأمم المتحدة، معربًا عن شكره لجهودهم في إغاثة شعبنا الفلسطيني بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها قرابة 150,000 شهيدًا.
وطالب الثوابتة، بضرورة مضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والقيام بدور فاعل وأقوى بالتزامن مع حجم وشراسة جريمة الإبادة في قطاع غزة.
وأوضح المكتب الحكومي في غزة، أن الطرفين ناقشا العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية، وتمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة.
ومن جهتها، أعربت السيدة يو كانسو إيئ عن تعاطفها مع الضحايا في قطاع غزة، مشيرة إلى صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة تقديم المزيد من الخدمة للفلسطينيين.
فيما عبر الثوابتة عن استيائه من التراجع والتقاعس الملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة، مشيراً إلى ضعف أداء تلك المنظمات في خدمة وإغاثة وتأمين شعبنا الفلسطيني، مطالباً بضرورة بذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية والتأمينية لشعبنا الفلسطيني بالتزامن مع شراسة الاحتلال والدعم الأمريكي المفتوح لحرب الإبادة.