تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 358 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة "الجيش الذي لا يقهر" خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، إنها "استهدفت دبابة (ميركافا) بقذيفة (الياسين 105) في حي التنور شرق رفح جنوب قطاع غزة".
ويوم أمس، استهداف "قادوح" هندسي إسرائيلي (آلية للحفر العميق)، بقذيفتي "الياسين 105"، مع مجموعة من جنود وحدة الهندسة في "جيش" الاحتلال، كانت في جواره، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ودمرت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة صوفا، شرق مدينة خانيونس، وهبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى
وأوضحت كتائب القسّام، في بيان، أن عملية الاستهداف تمّت في منطقة "صوفا"، المتاخمة لموقع "صوفا" العسكري الإسرائيلي، مؤكّدةً إيقاع مجاهديها إصاباتٍ مباشرة بين جنود الاحتلال.
وأعلنت القسام تدمير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة صوفا، حيث رُصد هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وكانت وسائل إعلامٍ عبرية، كشفت هبوط مروحياتٍ عسكرية تابعة لـ"جيش" الاحتلال، جنوبي قطاع غزة، بهدف "نقل مصابين"، بينما أكّدت وسائل إعلام هبوط مروحية عسكرية في مستشفى "تل هشومير" قرب "تل أبيب".
وقبل يومين، بثت القسام تسجيلا لوقوع رتل لقوات الاحتلال في كمين محكم على خط إمداد شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
ويظهر في التسجيل الذي أسمته كتائب القسام "كمين بشائر النصر" مشاهد التخطيط للعملية قبل تنفيذها، وخطة استهداف الرتل العسكري، من قبل ثلاث مجموعات.
وعند اقتراب الرتل، قام مقاتلو "القسام" بضرب دبابة ميركافاة وجرافتين عسكريتين من مسافة قريبة للغاية، حين كانت تسير على أحد خطوط الإمداد شرق مدينة رفح.
واستخدم المقاتلون قذائف مضادة للدروع من نوع "ياسين 105" ضد جرافتين مصفحتين، ودبابة كانت جميعها في منطقة الكمين، فيما شوهدت طائرة مروحية تقوم بعمليات إخلاء للجرحى والقتلى من المكان.
وكانت كتائب القسام وسرايا القدس استهدفت، الخميس، موقعاً هندسياً إسرائيلياً شمالي محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.