قائمة الموقع

محلّلان: حزبُ الله سيذهب نحو خيارات تجنّبها سابقًا وهذه أبرز السّينايورهات المتوقّعة!

2024-09-28T10:16:00+03:00

أكد محللان سياسيان أن التطورات الجارية في الجبهة اللبنانية تهدد بفتح حرب شاملة في المنطقة يريدها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال المحللان، إن المقاومة اللبنانية ستلجأ لخيارات أخرى، مع تصعيد الاحتلال في قصفه على لبنان، خاصةً عقب هجوم الضّاحية الجنوبية ببيروت.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي اللبناني علي حيدر، أن المقاومة في لبنان "ذاهبة نحو خيارات سعت إلى تجنبها"، في ظل التصميم "الإسرائيلي" والأميركي لشن الحرب على لبنان.

وأشار حيدر إلى أن "إسرائيل" ارتكبت خطأ كبيرًا بضربها المتواصل للقرى والمدن اللبنانية، فهي تعتقد أنها بذلك تضغط على المقاومة كي تتراجع، لكن الواقع أن جمهور المقاومة يضغط حاليًا من أجل أن تمطر تل أبيب وحيفا وغيرهما بمئات الصواريخ.

ولفت إلى أن عدم التصعيد من قبل المقاومة، سيستغله نتنياهو لارتكاب المزيد من الجرائم ضد اللبنانيين.

ووصف التطورات الجارية بأنها "تطور كبير في دلالاته العسكرية والسياسية"، وقد يغيّر قواعد الصراع والمواجهة ويؤدي إلى تطورات دراماتيكية على العمق "الإسرائيلي".

ومن جهته، لفت الخبير بالشؤون الإسرائيلية محمود يزبك إلى أن نتنياهو يريد حربًا شاملة في المنطقة، تؤدي إلى جر إيران والولايات المتحدة الأميركية إليها، وتصبح الكبرى التي رسم معالمها منذ سنة.

وقال إن حزب الله حافظ حتى الآن على مستوى الاشتباك الذي بدأ به منذ مدة، وظل يوجه صواريخه لمناطق محدودة ومحددة بمفهومها العسكري.

 ولفت إلى أن هذا الواقع قد يتغير الآن إلى واقع جديد، وهو ما يسعى إليه نتنياهو.

وأشار إلى أن المحللين السياسيين والعسكريين في "إسرائيل" يتوقعون أن يقوم حزب الله في أي لحظة بإمطار تل أبيب بالصواريخ، ردا على الضربات "الإسرائيليةً المتواصلة.

وبحسب يزبك، فليس هناك فهم حقيقي لدى "الإسرائيليين" بأنه لو لجأ حزب الله إلى إمطار تل أبيب وحيفا وغيرهما بالصواريخ، فسيكون هناك شيء آخر كما حصل في الحروب السابقة وخاصة في حرب 2006.

اخبار ذات صلة