أصدرت النرويج، أمس الخميس، مذكرة بحث دولية عن رجل نرويجي قد يكون على صلة بتوريد أجهزة "البيجر" التي انفجرت قبل نحو 10 أيام في لبنان، وأسفرت عن استشهاد 37 شخصًا، وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين.
وكشفت تقارير استقصائية، أن "الموساد" وأجهزة أمنية "إسرائيلية" أخرى اعترضت شحنة البيجرات قبل وصولها إلى لبنان وزرعت فيها متفجرات، قبل أن تقوم بتفجير الأجهزة عن بُعد بواسطة رسائل نصية.
وقالت مصادر صحفية نرويجية، إن الرجل الذي تستهدفه مذكرة البحث يدعى رينسون فوسه (39 عامًا)، وهو نرويجي من أصل هندي.
واختفى "فوسه" أثناء رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وهو مؤسس شركة بلغارية ذكرت تقارير أنها جزء من سلسلة توريد أجهزة البيجر.
وقالت الشرطة النرويجية إنها تلقت بلاغًا عن "شخص مفقود" في ما يتعلق بقضية أجهزة البيجر.
وأعلنت شرطة أوسلو الأسبوع الماضي أنها بدأت تحقيقات أولية في تقارير صحفية تتعلّق بشركة مسجّلة في بلغاريا من قِبل نرويجي استورد أجهزة بيجر ونظّم تسليمها إلى حزب الله.
وعقب التفجيرات، فتحت السلطات البلغارية تحقيقا بعدما أفاد موقع "تيليكس" البلغاري بأن شركة "نورتا غلوبال" المسجّلة في بلغاريا من قبل نرويجي استوردت هذه الأجهزة وسلّمتها لاحقا إلى حزب الله.