قائمة الموقع

"على حزب اللَّه التقاط رسالة القسَّام".. كيف علَّق اللِّواء الدُّويري على كمين "بشائر النَّصر" شرق رفح؟

2024-09-25T22:05:00+03:00
"على حزب اللَّه التقاط رسالة القسَّام".. كيف علَّق اللِّواء الدُّويري على كمين "بشائر النَّصر" شرق رفح؟

في تعليقه على كمين "بشائر النصر"، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إنه يدل على أن المقاومة لا تزال موجودة في قطاع غزة، وهو إجابة عن مزاعم جيش الاحتلال بتدمير "لواء رفح"، ودعا حزب الله اللبناني إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية.

وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأطلق على العملية اسم كمين "بشائر النصر".

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن فيديو القسام يتكون من 3 أجزاء، منها عمليات الرصد واكتشاف الحركة، ويظهر 3 مقاتلين يحملون القذائف وكانوا على مسافة لا تتجاوز من 40 إلى 50 مترا وفي أرض مكشوفة، حيث استهدفوا في المرة الأولى دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 105"، ثم دبابة ثانية، ثم جرافة "دي 9" بقذيفة "الياسين 105″.

ورجح الدويري سقوط قتلى وجرحى في العملية التي نفذتها كتائب القسام، ولهذا جاءت عمليات الإجلاء الإسرائيلية، لافتا إلى أن فيديو القسام ينفي مزاعم الإسرائيليين التي تقول إنهم قضوا على "لواء رفح"، وقال إن تصريحاتهم لا تنسجم مع الواقع الميداني.

وأشار الدويري إلى أن مشكلة المقاومة الآن في غزة هي أنها فقدت ما أسماها فرصة المسافة صفر في التعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل تنفيذ الكمائن أمرا صعبا بعض الشيء، لكن أينما يتحرك جيش الاحتلال سيجد المقاومين الفلسطينيين له بالمرصاد.

ويضيف، وكلما أتيحت الفرصة للمقاتل أن يخرج من الأنفاق ستظهر الفيديوهات التي توثق عملياته، وبالنظر إلى عمليات التدمير الواسعة للقطاع، لا يستطيع المقاتل أن يغامر بالخروج إلّا في حال وجود صيد ثمين.

وأكد أن الفيديوهات التي تنشرها فصائل المقاومة في المرحلة الحالية تؤثر في المشهد العسكري في غزة، حيث تظهر قدرة المقاومة على الاستمرار في القتال رغم مرور 355 يوما من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ومن جهة أخرى، دعا الخبير العسكري والإستراتيجي حزب الله إلى التقاط رسالة المقاومة الفلسطينية، باعتبار أن قوته هي أضعاف قوة كتائب القسام، والمساحة التي يدافع عنها هي 8 أضعاف المساحة التي يقاتل فيها المقاوم الفلسطيني في غزة.

وبحسب الدويري، فإن كمين "بشائر النصر" يأتي بينما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يضع قطاع غزة في الظل وينقل التركيز إلى الجبهة الشمالية.

تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 354 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة "الجيش الذي لا يقهر" خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.

بثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وفي العملية التي اطلق عليها اسم "كمين بشائر" النصر "، قامت كتائب القسام بتوزيع المهام على 3 مجموعات، وأظهرت المشاهد تفاصيل تنفيذ العملية في منطقة المقتلة وفي مكان تمركز قوات العدو.

وتضمنت المشاهد خطوط تقدم إمداد قوات الاحتلال الإسرائيلي على شارع معبر رفح وباتجاه شرق منطقة التنور.

وأظهر مقطع الفيديو عملية رصد الآليات لمنطقة الكمين، ثم استهداف دبابة ميركافا بقذيفة " الياسين 105″.

كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة " دي 9″ الأولى بقذيفة " الياسين 105″.."، ثم استهداف "جرافة "دي 9″ الثانية بقذيفة " الياسين 105″.

كما أظهرت قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء جنوده من المنطقة المستهدفة.

وكانت القسام قد أعلنت الاثنين الماضي إيقاع آليات عسكرية إسرائيلية في "كمين محكم" مُعد مسبقا شرق مدينة رفح.

وأضافت أن المقاتلين استهدفوا 3 جرافات عسكرية من نوع "دي 9″ ودبابتين من نوع ميركافا في أثناء مرورها على مفترق جورج الشرقي بمدينة رفح، باستخدام قذائف" الياسين 105″وعبوات العمل الفدائي.

وفي وقت سابق، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام وسرايا القدس موقعاً هندسياً إسرائيلياً شمالي محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، وذلك في اليوم الـ355 من "طوفان الأقصى".

بدورها، فجّرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً في ناقلة جند إسرائيلية من نوع "إيتان"، شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.

وضمن تصدّيها المستمر لقوات الاحتلال المتوغلة، أوقعت كتائب القسّام، قبل يومين، رتلاً من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم، أعدّته على خط إمداد قوات الاحتلال المتوغلة في شرقي رفح.

واستهدفت "القسّام" في الكمين 3 جرافات عسكرية من نوع "D9"، ودبابتين من نوع "ميركافا"، في أثناء مرورها على مفترق "جورج" الشرقي، بقذائف "الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي.

وبينما تستمرّ المقاومة في قطاع غزة في التصدّي لـ"جيش" الاحتلال، بلغ عدد الضباط والجنود القتلى في صفوفه الـ715 منذ بداية "طوفان الأقصى"، بينهم 346 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب ما سمحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بنشره.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

 

اخبار ذات صلة