استشهد 52 مواطنا، بينهم أطفال وأُصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت منازل وسيارتين وتجمعات لمواطنين في مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.

وبحسب بيان للدفاع المدني، حول آخر الغارات الإسرائيلية على القطاع، استشهد 3 مواطنين في استهداف إسرائيلي لمنزل مصنوع من الصفيح "الزينكو" يعود لعائلة جندية.

أم وأطفالها الأربعة

وقال مدير الدفاع المدني محمود بصل إن 5 مواطنين استشهدوا وهم أم وأطفالها الأربعة نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة أبو جزر في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح.

وفي بيان ثان لجهاز الدفاع المدني، نشر إحصائية ضحايا الغارات الإسرائيلية حتى الساعة 11 بالتوقيت المحلي، حيث قال إن 43 مواطنا استشهدوا بغارات متفرقة.

وفي تفصيله للمحصلة، قال إن 6 مواطنين استشهدوا بغارتين شمالي قطاع غزة، الأولى استهدفت منزلا يعود لعائلة أحمد في منطقة التوام وأسفرت عن مقتل 4 بينهم طفلان، بينما أسفرت الثانية التي استهدفت تجمعا للمواطنين عن مقتل مواطنين اثنين.

وفي المحافظة الوسطى، قال إن 29 مواطنا استشهدوا بنحو 6 غارات متفرقة، استهدفت الأولى "منزلا يعود لعائلة الوصيفي بمخيم النصيرات ما أسفر عن 11 شهيدا وإصابة آخرين".

استهداف عائلة وسيارة

وتابع: "الغارة الثانية استهدفت منزلا لعائلة فياض في النصيرات وأسفرت عن 6 شهداء، وأما الثالثة فقد استهدفت تجمعا للمواطنين في مخيم البريج ما أسفر عن 4 شهداء بينهم أطفال، بينما استهدفت الرابعة مركبة مدنية شرق دير البلح ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين".

وأما الغارة الخامسة فقد استهدفت سيارة أخرى بالنصيرات ما أسفر عن استشهاد، فيما استشهدا 3 آخرون في قصف مدفعي غرب النصيرات.

وفي خان يونس جنوبي القطاع، قال جهاز الدفاع المدني إن 6 مواطنين استشهدوا بغارتين الأولى استهدفت شقة سكنية لعائلة أبو حرب (جنوب شرق) ما أسفر عن 4 شهداء وإصابة آخرين، وأما الثانية فقد استهدفت منزلا لعائلة أبو جرغون ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين.

وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، قال إن مواطنين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين بحي الجنينة (شرق).

وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.