أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، بعد ظهر الثلاثاء، قصف مجاهديها، بصليةٍ من صواريخ "فادي 2"، معسكر "إلياكيم" الإسرائيلي، التابع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، والواقع جنوبي حيفا المحتلة.
وأكّدت المقاومة، في بيان، أنّ قصف المعسكر الإسرائيلي يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وكانت المقاومة الإسلامية أعلنت، في بيانين سابقين صباح الثلاثاء، استهدافها مستوطنة "كريات شمونة" والمخازن اللوجستية للفرقة 146 في "جيش" الاحتلال في قاعدة "نفتالي"، شمالي فلسطين المحتلة، بصلياتٍ من الصواريخ.
وفي عملياتٍ أخرى نفّـذها الثلاثاء، استهدف حزب الله مطار "مجيدو" العسكري، غربي العفولة 3 مرات، بصليات من صواريخ "فادي 1" و"فادي 2".
كما استهدف قاعدة "عاموس" (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ "فادي 1"، ومطار "رامات دافيد" ومصنعاً للمواد المتفجرة في منطقة "زخرون"، بصليتين من صواريخ "فادي 2".
من جهتها، أكّدت عدّة وسائل إعلام إسرائيلية دوّي صفارات الإنذار في مناطق واسعة جنوبي حيفا المحتلة، وفي محيط منطقة طبريا، وفي صفد وعكا و"الكريوت"، مُشدّدةً على إعلان "الجهة الداخلية" الإسرائيلية بضرورة بقاء المستوطنين في هذه المناطق الجغرافية الواسعة بالقرب من الملاجئ.
يُذكر أنّ مراسل قناة "i24NEWS" أقرّ باستهداف حزب الله "مخزن أسلحة كبيراً جداً ومركزاً لوجستياً تابعاً للجيش"، مشيراً إلى وجود محاولات لإخماد الحرائق حول الموقع المستهدف، ومتحدثاً عن دوي صفارات الإنذار في عددٍ كبير من المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أنّ الرشقة التي أطلقها حزب الله في هذا الاستهداف هي "الأكبر والأعنف منذ صباح الثلاثاء".
وبينما يواصل حزب الله إطلاق صواريخه في اتجاه أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، أكدت القناة "الـ12" الإسرائيلية امتلاك المقاومة الإسلامية في لبنان "قدرات ضخمة، راكمها منذ عام 2006، ولم يفعّلها بعد".
وتابعت القناة محذّرةً: "على الجمهور أن يعرف ذلك ويلائم توقعاته، ويعرف كيف عليه الانضباط إذا رفع حزب الله درجة التصعيد، كما تفعل إسرائيل".