أعلن الحرس الثوري الإيراني، تفكيك خلية تجسس لصالح الاحتلال داخل إيران، واعتقال عناصرها البالغ عددهم 12 شخصاً في 6 محافظات إيرانية.
وأشار الحرس الثوري الإيراني، إلى أنّ هذه الخلية كانت بصدد تنفيذ "أعمال تخريبية مخلة بالأمن في البلاد.
وأكد أن قادة الاحتلال حاولوا تصدير الأزمة إلى داخل إيران هروباً من ما وصف بـ"المستنقع الاستراتيجي الذي يعيشونه هذه الأيام وخططوا لمجموعة أعمال أمنية في إيران".
وأضاف الحرس الثوري في بيانه: "بعون الله تعالى واليقظة والاستخبارات والنخب الميدانية تم الكشف عن شبكة مكونة من 12 مرتزقا وعملاء لهذا النظام، كانت تنوي القيام بعمليات مزعزعة للأمن ضد المدنيين. وتم القبض عليهم في 6 محافظات مختلفة".
وأوضح البيان أنّ استخبارات الحرس الثوري تصدت للمجموعة التجسسية وسيطرت عليها، واكتشفت الخلية المكونة من 12 شخصاً في 6 محافظات، ويأتي الإعلان الإيراني عن تفكيك خلية تجسس تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي في ذروة التوترات والمواجهات في المنطقة وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وسط تهديدات إيرانية مستمرة بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في 31 يوليو/ تموز الماضي، خلال وجوده في العاصمة طهران.
وفي السنوات الماضية، اتهمت السلطات الإيرانية الاحتلال بتخريب بعض مواقعها النووية، واغتيال العديد من العلماء الإيرانيين.
وأعدم العديد من الأشخاص بعدما أدانهم القضاء الإيراني بالتعامل مع "إسرائيل" في السنوات الأخيرة.
وفي حزيران/ يوليو الماضي، قال التلفزيون الإيراني؛ إن جهاز الاستخبارات ضبط شخصا يتجسس لصالح جهاز الموساد "الإسرائيلي"، في مدينة أردبيل شمال غربي البلاد.
وفي آذار/ نيسان الماضي، أعدمت السلطات الإيرانية شخصا قالت؛ إنه عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي، متهمة إياه بأنه خطط لتفجير مصنع عسكري في البلاد.
وسبق ذلك إعلان السلطات الإيرانية، في شباط/ فبراير الماضي، الكشف عن عشرات "الجواسيس والإرهابيين" المرتبطين بجهاز الموساد في 28 دولة.
والعام الماضي، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام كذلك بحق أحد مستشاري وزارة الدفاع الإيرانية، بعد اتهامه بالتجسس لجهات أجنبية، وكان المستشار يحمل الجنسية الألمانية، إضافة إلى جنسيته الأصلية.