قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة أن الجزيرة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وهي جزء من معركة الشعب الفلسطيني.
وأضاف النائب خريشة في بيان مكتوب اليوم الأحد، أن الجزيرة كانت صوتا لشعبنا الفلسطيني وقدمت له الكثير في سبيل نقل روايته المحقة نحو العالم، ونشر الوعي بقضيتنا الفلسطينية، وإثبات الحقيقة وتصويب الرواية من حرب إبادة على شعبنا الفلسطيني.
واستنكر خريشة، باسمه وباسم أعضاء المجلس التشريعي المنتخب، إغلاق قوات الاحتلال مكاتب قناة الجزيرة الفضائية في رام الله.
ولفت النائب خريشة إلى أنه ليس غريبا أن يحارب هذا الاحتلال قناة الجزيرة ويغلق مكاتبها، وكان قبل ذلك قد فعلها في الداخل الفلسطيني المحتل والقدس المحتلة.
وأشار إلى أن إغلاق المكتب برام الله رسالة واضحة أن لا وجود سلطة فلسطينية ولا سيادة فلسطينية في هذه الأرض.
وأكد أن استهدافها الجزيرة هو استهداف للرواية الفلسطينية، والتي تمت عبر مراحل كثيرة منها استهداف مراسليها والعاملين فيها والتي اغتالت عددا منهم.
وبيّن أن هذا الاستهداف أيضا يأتي ضمن حرب نفسية ويتم استخدام قنوات تركز على المحتوى الإسرائيلي وهي عبرية المضمون عربية اللسان، وتعمل على إهانة قضيتنا الفلسطينية.
وشدد على أن الهدف من إغلاق الجزيرة حجب المعلومة الحقيقية عن الشارع العربي والعالمي كذلك، ومنع وصول صورة مقاومة شعبنا إلى العالم، وذلك لما تتمتع به هذه القناة من عالمية الوصول.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بموجب أمر عسكري، فجر اليوم الخميس، مكتب شبكة الجزيرة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحامه ومصادرة أجهزة ووثائق.
وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إن قوات الاحتلال أحضرت شاحنة عسكرية لمصادرة الوثائق والأجهزة وممتلكات المكتب، كما منعتهم من اصطحاب سياراتهم.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين جيفارا البديري ووليد العمري من العمل في الشارع برام الله وأوقفت البث وصادرت كاميرا الجزيرة.
ومزق جنود الاحتلال صورة الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة على واجهة مكتب رام الله وخربوا محتوياته.
وفي 21 يوليو/تموز الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على تمديد إغلاق مكتب الجزيرة بالقدس المحتلة وحظر عملها في إسرائيل 45 يوما أخرى للمرة الثالثة.