تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 351 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة "الجيش الذي لا يقهر" خسائر "باهظة" بالأرواح والعتاد.
وفي أحدث العمليات، نشرت كتائب القسام، تسجيلا يظهر تمكنها من الاستيلاء على آلية عسكرية مفخخة للاحتلال، وطائرات مسيرة بعضها مذخر، في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع.
ونشرت الكتائب مقطعا مصورا يظهر فيه أحد مقاتليها وهو يتفقد الآلية العسكرية، وقال إن الآلية مليئة بالمتفجرات وسيتم تفكيكها، وتعهد بمواصلة التصدي لجنود الاحتلال.
ويظهر في التسجيل مقاتل من "القسام" وهو يقوم بتفكيك المواد المتفجرة من الآلية التي عادة ما يتركها الاحتلال في مناطق محددة ليعاود تفجيرها بعناصر المقاومة.
وقال المقاتل في رسالة له وهو يقف بجوار الآلية المفخخة: "قاتلونا بجنودكم وستغرقون في رمال رفح". مضيفا أن "جنودهم خايفين ييجو عنا، والله لنشرب من دمهم".
ويظهر في التسجيل عدد من الطائرات المسيرة، بينها واحدة مذخّرة من نوع "كواد كابتر"، والتي دأب الاحتلال على استخدامها في عمليات إطلاق النار صوب المدنيين العزل في شتى مناطق القطاع.
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد لاستيلاء مجاهديها على آلية عسكرية مفخخة وطائرات مسيرة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع.
— رضوان الأخرس (@rdooan) September 21, 2024
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/cVfiowyOg1
وفي بيان نشرته لاحقا، قالت "القسام"، إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.
ويوم أمس الجمعة، قالت كتائب القسّام في بلاغ عسكري، إن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة
وأعلنت القسّام في بلاغ عسكري، أنّها تمكّنت من استهداف قوة "إسرائيلية" متحصنة داخل أحد المنازل شرق حي التنور بقذيفة TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد.
وأكدت أنها أوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
كما استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب القطاع.